فرنسا تعتمد استراتيجية اعتراض جديدة لقوارب المهاجرين في القناة الإنجليزية بالشباك

فرنسا تعتمد استراتيجية اعتراض جديدة لقوارب المهاجرين في القناة الإنجليزية بالشباك

في كلمات قليلة

تستعد فرنسا لتجربة طريقة جديدة لاعتراض قوارب المهاجرين في القناة الإنجليزية بواسطة الشباك، وهي خطوة مثيرة للجدل كانت تُعتبر في السابق خطيرة للغاية. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية، لكنها تثير مخاوف بشأن السلامة والتبعات القانونية.


تستعد السلطات الفرنسية لتجربة أسلوب جديد لاعتراض قوارب المهاجرين في القناة الإنجليزية باستخدام الشباك. هذه التقنية، التي كانت تُعتبر في السابق خطيرة جدًا على حياة الركاب، تهدف إلى وقف الظاهرة المتزايدة لعبور "القوارب الصغيرة" منذ نهاية عام 2018، والتي أدت إلى توترات بين لندن وباريس.

مع وصول أكثر من 39 ألف شخص إلى إنجلترا منذ يناير الماضي على متن قوارب مطاطية واهنة، تعكف فرنسا على تغيير عقيدتها في التدخل البحري. ففي السابق، كان اعتراض القوارب يُعتبر أمرًا بالغ الخطورة نظرًا لضرورة إنقاذ الأرواح البشرية. ولكن، وفقًا لعدة مصادر، تم تزويد قوات الأمن بشباك إيقاف خاصة.

وفقًا لوثيقة تجارية لشركة بريتونية تبيع هذه الأنواع من الشباك، والتي اطلع عليها لوموند ووسيلة الإعلام غير الربحية Lighthouse Reports، فإن هذه الشباك تسمح بتحييد القارب عن طريق إعاقة مروحات المحرك. لتحقيق ذلك، يجب على القارب المعترض أن يتجاوز "الهدف" ثم يلقي الشباك على مسافة تتراوح بين عشرة وعشرين مترًا أمامه. وتوضح المصادر أن "باستخدام الشباك، لا توجد تصادمات ولا أمواج كبيرة"، مما يقلل من المخاطر. يمكن استخدام هذه الشباك في سياقات مكافحة تهريب المخدرات أو الهجرة غير الشرعية.

ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن المخاطر القانونية المحتملة التي قد تواجهها قوات الأمن المشاركة في تطبيق هذه التقنية.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.