فرنسا تطرد نازياً جديداً ألمانيا شارك في مسيرة لليمين المتطرف في باريس

فرنسا تطرد نازياً جديداً ألمانيا شارك في مسيرة لليمين المتطرف في باريس

في كلمات قليلة

قامت السلطات الفرنسية بترحيل مواطن ألماني يبلغ من العمر 24 عاماً كان قد شارك في مسيرة لليمين المتطرف في باريس. جاء قرار الطرد بعد أن قام الشاب بأداء تحية نازية خلال المسيرة. المحكمة الإدارية أيدت قرار الترحيل ومنع دخوله فرنسا لعامين.


قامت السلطات الفرنسية بترحيل مواطن ألماني يبلغ من العمر 24 عاماً، يُعرّف على أنه نازي جديد، بعد مشاركته في مسيرة لليمين المتطرف في باريس بتاريخ 10 مايو. وقد قام الشاب خلال المسيرة بأداء تحية نازية.

نُظمت المسيرة بدعوة من «لجنة 9 مايو» لإحياء ذكرى وفاة أحد أنصارها، وشارك فيها حوالي 1000 ناشط من اليمين المتطرف.

وفقاً للمعلومات الصادرة عن السلطات الفرنسية، تم توقيف الشاب الألماني في 10 مايو أثناء مشاركته في المسيرة بباريس. وبحسب المصادر، تم القبض عليه لارتكابه «أعمالاً عدوانية»، ووضع قيد الحجز الاحتياطي بتهمة «تمجيد جرائم ضد الإنسانية».

صرحت شرطة باريس أن قرار إبعاد الأجنبي عن الأراضي الفرنسية تم طلبه بعد يومين، في 12 مايو، من قبل مدير شرطة باريس. كان الهدف هو «إبعاده بسرعة كبيرة».

وُضع الشاب الألماني في مركز الاحتجاز الإداري في فينسين تحضيراً لترحيله. وقد حاول الطعن في قرار الترحيل، لكن المحكمة الإدارية في باريس، في قرار صدر بتاريخ 16 مايو، أكدت صحة هذا القرار. وذكرت المحكمة أن الفرد كان «يرتدي زياً يذكر بـ(شباب هتلر) ويحمل شارات نازية جديدة»، وشوهد «يؤدي تحية نازية برفع اليد والقرع بالكعبين».

بحسب شرطة باريس، تم ترحيل النازي الجديد بالفعل في 20 مايو الماضي. وقد «أكدت شرطة الحدود إتمام عملية الصعود (إلى الطائرة)»، كما أفادت السلطات. يُمنع عليه العودة إلى فرنسا لمدة عامين. صرح محامي المُرَحّل بأنه يفكر في استئناف قرار الترحيل.

حوالي 1000 ناشط من اليمين المتطرف شاركوا في مسيرة 10 مايو في العاصمة الفرنسية دون حوادث بارزة. ردد المشاركون شعار اليمين المتطرف «أوروبا شباب ثورة» وساروا على وقع قرع الطبول. ارتدى بعض المشاركين صلباناً سلتية أو قمصاناً تثير أيقونات نازية وحركية الهوليغانز.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.