فرنسا: توقيف خريجين سابقين بحوزتهما أسلحة قرب مدرسة في دوردوني

فرنسا: توقيف خريجين سابقين بحوزتهما أسلحة قرب مدرسة في دوردوني

في كلمات قليلة

في فرنسا، تم اعتقال خريجين سابقين خارج مدرستهما القديمة في دوردوني بعد أن وصلا وبحوزتهما أسلحة وهددا الطلاب. الدافع كان نزاعاً شخصياً يتعلق بعلاقة عاطفية.


قامت السلطات الفرنسية بتوقيف شابين، وهما خريجان سابقان لمؤسسة تعليمية خاصة في بلدة سيغوليه-إي-فلوجاك (إقليم دوردوني). وقع الحادث يوم الاثنين الموافق 19 يونيو 2025، عندما حضرا إلى بوابات المدرسة وهما يحملان حقيبة تحتوي على أدوات خطرة، بما في ذلك سكين وقبضة نحاسية (سنكي).

الشابان الموقوفان يبلغان من العمر 17 و18 عامًا. وحسب المعلومات التي توفرت خلال التحقيقات، فقد كانا قد أتيا إلى المدرسة بهدف مواجهة الصديق الجديد لصديقة سابقة لأحدهما. وقبل هذا، كان الشابان قد نشرا تهديدات ضد الطلاب والمؤسسة التعليمية نفسها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

صباح يوم الحادث، حوالي الساعة 9:30، وصل الشابان السابقان إلى محيط المدرسة. بعد علمها بالتهديدات المتداولة على وسائل التواصل، تواصلت إدارة المدرسة بسرعة مع الشرطة. وخرجت المديرة شخصياً إلى البوابات لمنعهما من دخول حرم المدرسة.

وصل عناصر الشرطة إلى المكان وقاموا بتوقيف الشابين. في لحظة التوقيف، لم يكونا يحملان أسلحة بأيديهما. لكن بعد فترة وجيزة، عثرت الشرطة في منطقة حرجية مجاورة، بالقرب من المدرسة الثانوية الزراعية، على الحقيبة التي تركاها. احتوت الحقيبة على سكين، قبضة نحاسية، مفك براغي، ومطرقة.

في البداية، حاول الشابان تبرير وجود الأدوات بالقول إنهما كانا ينويان بناء كوخ في مكان قريب. لكن لاحقاً، اعترفا بأن هدفهما الحقيقي كان تصفية حسابات مع طالب معين بسبب نزاع شخصي يتعلق بعلاقة عاطفية سابقة.

وقد تم فتح تحقيق في الحادث بتهم تتعلق بالتهديد وحيازة الأسلحة. وبعد استجوابهما، تم إطلاق سراح الشابين. وتم تدمير الأسلحة التي تم العثور عليها. التحقيقات في ملابسات الحادث مستمرة.

من جانبها، أعلنت إدارة التعليم في إقليم دوردوني أن المؤسسة التعليمية في كليزو تعتزم تقديم شكوى رسمية بخصوص ما جرى. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في المدرسة، كما تم توفير دعم نفسي للطلاب الذين قد يحتاجون إليه.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.