في كلمات قليلة
فرنسا أعلنت عن استكمال تحديث صواريخها النووية ASMPA-R، والتي ستستخدم على طائرات رافال والغواصات، معتبرة ذلك خطوة حاسمة لتعزيز قدرتها على الردع في ظل تصاعد التوترات النووية العالمية.
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية عن استكمال دورة تحديث صواريخها النووية، ما يعزز قدرة الردع الفرنسية. ويشمل التحديث الصواريخ المخصصة للغواصات النووية الهجومية وطائرات رافال المقاتلة التابعة للقوات الجوية والبحرية.
وقد أشادت وزيرة الدفاع، كاثرين فوتران، بنجاح الاختبار التجريبي لصاروخ ASMPA-R (جو-أرض متوسط المدى مطور ومجدد)، والذي تم إطلاقه بدون رأس حربي نووي بواسطة طائرة رافال بحرية. وتم التوقيع على بدء التشغيل العملياتي للصاروخ يوم الاثنين، واعتبر هذا الإطلاق بمثابة "استكمال لعملية تجديد قدرات المكون الجوي للردع النووي الفرنسي"، حسب بيان الوزارة.
وتتكون القوة الجوية البحرية الاستراتيجية من طائرات رافال البحرية القادرة على حمل السلاح النووي من على متن حاملات الطائرات. ويتم دعم المكون الجوي الآخر للردع من قبل القوات الجوية الاستراتيجية للجيش الجوي والفضائي.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، كانت الوزارة قد أعلنت عن بدء تشغيل الصواريخ المنشورة في الغواصات النووية المطلقة للقذائف، والتي تشكل المكون البحري للردع.
لقد تزايد التوتر في السياق النووي بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، مع تجارب روسيا لأسلحة جديدة، وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول احتمال استئناف تجارب الأسلحة النووية، والتعزيز المستمر للقوة النووية الصينية.
وأشار رئيس أركان الجيش الفرنسي أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي إلى أن "الأجواء بشأن النووي مقلقة"، مشددًا على "مستوى من الخطاب والعدوانية... استثنائي للغاية".