
في كلمات قليلة
في مدينة مونلوسون الفرنسية، يجري التحقيق في هجوم وحشي على رجل عُثر عليه مصاباً بجروح خطيرة نتيجة الضرب والتعذيب. تم فتح تحقيق رسمي، وتم اعتقال أربعة مشتبه بهم حتى الآن بتهم تشمل محاولة القتل والتعذيب والسرقة، بينما لا يزال البحث جارياً عن آخرين.
فتحت السلطات القضائية في فرنسا تحقيقاً جنائياً في جريمة محاولة قتل مع أعمال تعذيب ووحشية، وذلك بعد العثور على رجل مصاب بجروح خطيرة في منزله بمدينة مونلوسون.
وقد عُثر على الرجل، البالغ من العمر 52 عاماً، من قبل خدمات الإنقاذ في مسكنه. وكان الرجل يعاني من آثار ضرب وجروح عميقة، يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام أسلحة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الضحية تعرض للتعذيب على يد عدة أشخاص.
وفي هذا السياق، تم توجيه اتهامات لأربعة أشخاص - رجل وثلاث نساء - يشتبه في تورطهم بإصابة الرجل بجروح بالغة بين يومي الأربعاء والسبت الماضيين. تم اعتقال المشتبه بهم وبدء الإجراءات القضائية ضدهم.
وتواصل الشرطة البحث عن أشخاص آخرين يعتقد تورطهم في الجريمة. يتولى التحقيق فرع الشرطة القضائية في كليرمون فيران وقسم الشرطة في مونلوسون.
من بين المعتقلين امرأة تبلغ من العمر 26 عاماً، قالت إنها اكتشفت الرجل المصاب. ادعت في البداية أنها لم تبلغ أحداً، ثم اتصلت بخدمات الطوارئ في اليوم التالي للاكتشاف برفقة صديقة لها، وتوجهتا معاً إلى مركز الشرطة. هذه الشابة، مثل الضحية، تعاني من الإدمان على المخدرات.
تشتبه النيابة العامة في أنها التقطت صوراً للضحية المصاب ونشرتها، وأنها شهدت جلسات التعذيب. وقد وجهت إليها اتهامات بالمشاركة في أعمال التعذيب والوحشية، وعدم تقديم المساعدة لشخص في خطر، ونشر صور، وتعاطي المخدرات. وقد تم وضعها قيد الاحتجاز.
أما الأشخاص الثلاثة الآخرون المتهمون (امرأتان ورجل تتراوح أعمارهم بين 24 و 33 و 42 عاماً)، فقد وجهت إليهم اتهامات بالسرقة المشددة. يوم الأحد، قاموا بكسر الأختام الموضوعة على شقة الضحية بعد الحادث، بدعوى استعادة بعض المقتنيات. تم القبض عليهم بعد دقائق من الحادث وتوجيه اتهامات بالسرقة المشددة لهم. تم وضعهم تحت المراقبة القضائية، باستثناء أحدهم الذي يقضي بالفعل حكماً آخر بالسجن.
لا يزال التحقيق مستمراً في هذه القضية الخطيرة، والشرطة تبحث عن المزيد من المتورطين المحتملين.