
في كلمات قليلة
شهدت نورماندي فعاليات تذكارية بمناسبة الذكرى 81 لإنزال الحلفاء. وصل عدد من آخر قدامى المحاربين الأمريكيين المشاركين في عملية «أوفرلورد» إلى فرنسا، حيث لقوا ترحيباً حاراً من الجمهور، مستذكرين أحداث تلك الحقبة التاريخية.
بعد مرور 81 عاماً على الإنجاز التاريخي، استقبل الجمهور الفرنسي بحفاوة بالغة آخر قدامى المحاربين الأمريكيين الذين شاركوا في إنزال نورماندي، وذلك قبل الاحتفالات الرسمية المقررة في 6 يونيو. كانت لحظات مؤثرة ومليئة بالتقدير لإسهاماتهم.
لقد قطعوا رحلة طويلة للعودة إلى الأراضي التي شهدت بطولاتهم. وصل أربعة وعشرون من قدامى محاربي الحرب العالمية الثانية، وكثير منهم تجاوز المئة عام، قادمين من أتلانتا بالولايات المتحدة، ليحتفلوا بالذكرى 81 لإنزالهم على شواطئ نورماندي. من بينهم، بيتي هوفمان-روزيفير، البالغة من العمر 103 أعوام، وهي ممرضة تطوعت في عام 1944 بعد وفاة زوجها في المعركة.
قالت المحاربة المعمرة بسعادة: «إنه شيء رائع أن أكون هنا، أن أعود وأجعل الناس سعداء». يتلقى آخر الناجين من بين 150 ألف رجل نزلوا على شواطئ نورماندي قبل 81 عاماً، تصفيقاً حاراً تقديراً للدور الذي لعبوه في التاريخ. جاك مايرز، الذي كان جزءاً من عملية «أوفرلورد»، يتذكر قائلاً: «كنا سعداء للغاية لأننا انتصرنا». تعكس عيون الجمهور مزيجاً من المشاعر الجياشة ودموع الامتنان.
من المتوقع حضور حوالي 50 من قدامى المحاربين في احتفالات 6 يونيو لهذا العام، لكن لا يُتوقع حضور أي من رؤساء الدول.