فيضانات فيتنام: 91 قتيلاً وأضرار جسيمة مع استمرار المخاطر المناخية

فيضانات فيتنام: 91 قتيلاً وأضرار جسيمة مع استمرار المخاطر المناخية

في كلمات قليلة

ضربت فيضانات عنيفة وسط فيتنام منذ 16 نوفمبر، مما أسفر عن مقتل 91 شخصاً وفقدان 11 آخرين، مع استمرار التحذيرات من سوء الأحوال الجوية وتفاقمها بفعل التغير المناخي.


تتعرض فيتنام منذ 16 نوفمبر/تشرين الثاني لسلسلة من الأمطار الغزيرة والفيضانات المدمرة التي أدت إلى وفاة 91 شخصاً، منهم 60 في إقليم داك لاك الجبلي بوسط البلاد. ولا يزال 11 شخصاً في عداد المفقودين.

وعلى الرغم من انحسار جزء من المياه في بعض المناطق، إلا أن هيئة الأرصاد الجوية الفيتنامية حذرت من استمرار هطول الأمطار الغزيرة في مناطق أخرى. كما أن هناك منخفضاً استوائياً جديداً يتشكل حالياً، مما قد يؤدي إلى تفاقم الظروف الجوية السيئة خلال هذا الأسبوع.

تُعرف فيتنام عادة بموسم أمطار غزير بين شهري يونيو وسبتمبر، لكن الظواهر الجوية المتطرفة أصبحت أكثر تكراراً وتدميراً للمنازل والمحاصيل. تُعد البلاد واحدة من أكثر الدول عرضة للفيضانات في العالم، حيث يعيش ما يقرب من نصف سكانها في مناطق عالية الخطورة. ويحذر العلماء من أن التغير المناخي يزيد من شدة العواصف والأمطار في المنطقة بأكملها، مما يجعل الفيضانات والانهيارات الأرضية المميتة أمراً لا مفر منه.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.