
في كلمات قليلة
تظهر مقاطع فيديو جديدة مرتبطة بقضية جيفري إبستين، استولى عليها مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، يمكن أن تجدد الاتهامات ضد الأمير أندرو. يأتي هذا التطور بعد الوفاة الأخيرة لمدعيته الرئيسية فرجينيا جوفري.
يمكن أن يتسبب مقطع فيديو غير منشور يتعلق بقضية جيفري إبستين في الإضرار بسمعة الأمير أندرو مرة أخرى. هذه اللقطات، التي استولى عليها مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، قد تعيد إشعال اتهامات الاستغلال الجنسي الموجهة ضد دوق يورك.
قد يثير هذا المقطع ضجة كبيرة. كما ورد هذا الأحد، يمكن أن يؤدي الفيديو إلى الإضرار بشكل نهائي بوضع الأمير أندرو في قضية جيفري إبستين، رجل الأعمال الأمريكي المدان بالاتجار بالجنس للقاصرات والمتورط فيه شخصيات مؤثرة. من بين هذه الشخصيات نجد ابن إليزابيث الثانية، الذي اتهم لفترة طويلة بإقامة علاقات مع فرجينيا جوفري عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. ورغم نفي الأمير أندرو الدائم للوقائع، فقد انتشرت صورة لهما معاً في عام 2001، وهما يتشابكان الأذرع في منزل غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين، في جميع الصحف الشعبية.
بعد مرور أربعة وعشرين عاماً، عادت القضية للواجهة، بعد شهر واحد من وفاة المدعية. فرجينيا جوفري، التي لم تتوقف عن النضال لإثبات ذنب الأمير، توفيت في 25 أبريل الماضي. ووفقاً لصحيفة The Sun، يقوم مكتب التحقيقات الفدرالي حالياً بفحص عشرات الآلاف من مقاطع الفيديو التي تم الاستيلاء عليها من ممتلكات جيفري إبستين بعد وفاته في السجن عام 2019 بوقت قصير.
من بين هذه التسجيلات، التي تم التقاطها دون علم الأشخاص المصورين بفضل كاميرات خفية في مختلف مساكن إبستين، قد تحتوي بعضها على صور مساومة. وكانت جوفري قد أكدت منذ فترة طويلة أن السلطات الأمريكية لديها أدلة فيديو على علاقاتها الجنسية مع مقربين أقوياء من الممول، بمن فيهم الأمير أندرو.
تشمل الوثائق التي تم الكشف عنها مؤخراً أيضاً مقتطفات غير منشورة من مقابلة مع فرجينيا جوفري، تتحدث فيها عن "تفصيل شخصي محدد" يتعلق بالأمير أندرو، وصف بأنه "شديد الإحراج". هذه الشهادة، التي لم تنشر حتى الآن، تجدد الشكوك حول دوق يورك، الذي تم بالفعل إبعاده عن جميع مهامه الرسمية منذ تسوية نزاعه مع مدعيته ودياً في عام 2022.
أخيراً، يؤكد مصدر مقرب نقلاً عن صحيفة The Sun أن الأمير يعيش حالة قلق شديد خشية أن يتم نشر هذه الفيديوهات: "إذا كان هناك أي عنصر يدينه، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تفاقم الإذلال الذي تعرض له لسنوات". وقد تكون الصدمة هائلة بالنسبة للملكية البريطانية.