في كلمات قليلة
تعرض أكثر من مائة سائق في فرنسا لغرامة قدرها 135 يورو بسبب استخدام هواتفهم لتصوير حادث شاحنة على طريق A7 السريع. تم رصد المخالفات بصرياً من قبل الدرك دون إيقاف المركبات.
فرضت السلطات الفرنسية غرامة مالية كبيرة على أكثر من مائة سائق استخدموا هواتفهم المحمولة لتصوير موقع حادث سير وقع على طريق A7 السريع والمزدحم. جاء ذلك بعد انقلاب شاحنة تسببت في عرقلة كبيرة لحركة المرور.
وفقاً للدرك المحلي، تم تغريم 109 سائقين بمبلغ 135 يورو لكل منهم، بالإضافة إلى خصم ثلاث نقاط من رخصة القيادة. السبب هو قيامهم بتصوير أو التقاط صور للشاحنة المنقلبة بهواتفهم أثناء مرورهم بمكان الحادث.
اللافت أن المركبات المخالفة لم يتم إيقافها. بدلاً من ذلك، قام أفراد الدرك المكلفون بتأمين الموقع والإشراف على عمليات رفع الشاحنة وتسليك الطريق، بتحديد المخالفات "بالنظر" وتسجيل لوحات أرقام السيارات التي كان سائقوها يستخدمون هواتفهم.
وأوضح الكابتن ستيفان ألبانو، المسؤول في وحدة أمن الطرق الإقليمية، أن الغرامة تقتصر على السائق الذي يستخدم الهاتف بيده أثناء القيادة، ولا تشمل الركاب.
تبلغ قيمة الغرامة الأساسية 135 يورو، ويمكن تخفيضها إلى 90 يورو إذا تم الدفع خلال 15 يوماً من استلام الإشعار.
يُذكر أن الحادث وقع على ما يُعرف بـ "طريق الشمس" (طريق A7 السريع)، وهو أحد أكثر الطرق السريعة ازدحاماً في فرنسا، بالقرب من منطقة لا روش دو غلون. ووفقاً للمعلومات الأولية، فإن سائق الشاحنة غلب عليه النعاس أثناء القيادة، مما أدى إلى انقلابها. استغرقت عمليات رفع الشاحنة وتنظيف الطريق عدة ساعات، وتسببت في ازدحام مروري هائل في كلا الاتجاهين.
