
في كلمات قليلة
التقى رئيس جمعية SOS Bugaled Breizh بمسؤول حكومي فرنسي للمطالبة بتحمل الدولة مسؤولية غرق سفينة الصيد عام 2004. تسعى الجمعية لكشف الحقيقة وراء الكارثة الغامضة التي يشتبه في تورط غواصة بها.
بعد أكثر من 21 عاماً على حادث الغرق الغامض لسفينة الصيد البريتونية Bugaled Breizh، الذي أودى بحياة خمسة بحارة، لا تزال جمعية SOS Bugaled Breizh تناضل لكشف الحقيقة. وفي يوم الاثنين الموافق 23 يونيو 2025، استقبل ممثلو الجمعية في ماتينيون، مقر رئيس الوزراء الفرنسي.
صرح دومينيك لونيه، رئيس جمعية SOS Bugaled Breizh، بعد لقائه بمستشار العدل لرئيس الوزراء فرانسوا بايرو: "أطالب الدولة بتحمل مسؤولياتها".
وقعت الكارثة في 15 يناير 2004 قبالة السواحل البريطانية. ولا تزال أسباب الغرق محل جدل كبير حتى اليوم. تشير الفرضية الرسمية إلى حادث صيد، لكن الشكوك مستمرة حول تورط غواصة عسكرية، وخاصة بريطانية أو أمريكية، بسبب إجراء مناورات بحرية في المنطقة وقت الحادث.
على الرغم من التحقيقات والخبرات المتعددة، لم يتم العثور على دليل قاطع يؤكد هذه الفرضية. وظل ملف القضية، الذي أعيد فتحه عدة مرات، محاطاً بالغموض والمطالبات المستمرة من العائلات بالوصول إلى الحقيقة.
اللقاء الذي عقد يوم الاثنين، بعد شهر من مظاهرة أمام ماتينيون، كان يهدف إلى دفع الحكومة للانخراط بشكل أكبر في هذه القضية. ذكر دومينيك لونيه أن المحاور الحكومي الذي قابلوه يعتقد هو الآخر أن غواصة كانت سبباً في غرق سفينة Bugaled Breizh.
قال لنا محاورنا إنه يعتقد هو أيضاً أن غواصة هي سبب غرق Bugaled Breizh. نحن راضون عن سماع ذلك من شخص يمثل حكومتنا.
دومينيك لونيه، رئيس جمعية SOS Bugaled Breizh
أضاف لونيه أنهم كانوا هناك "لكي تنخرط الحكومة في هذه القضية للسماح للعائلات بمعرفة ما حدث، وقبل كل شيء، لكي يتمكنوا من تقبل فقدان هؤلاء البحارة الخمسة الذين لا ذنب لهم في غرق السفينة". ولكنه في المقابل، قال إنه لا "يعتقد" أن رفع السرية عن الوثائق المصنفة سرية للغاية أمر ممكن في هذه القضية.