
في كلمات قليلة
اتهمت غريتا تونبرغ إسرائيل بـ«اختطاف» نشطاء «أسطول الحرية» في المياه الدولية. كانت السفينة تحاول الوصول إلى غزة لكسر الحصار، لكن القوات الإسرائيلية اعترضتها واعتقلت النشطاء، ثم قامت بترحيلهم.
قالت الناشطة الشهيرة غريتا تونبرغ إنها و11 ناشطاً مؤيداً للفلسطينيين، الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية على متن سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة، تعرضوا لـ«الاختطاف في المياه الدولية».
أدلت تونبرغ بهذا التصريح يوم الثلاثاء، لدى وصولها إلى مطار رواسي في باريس بعد طردها من إسرائيل. وقالت للصحفيين: «لقد تم اختطافنا في المياه الدولية واقتيادنا ضد إرادتنا إلى إسرائيل».
وأكدت الناشطة أنها وطاقم السفينة الشراعية لم ينتهكوا «أي قانون». كانت السفينة قد انطلقت من إيطاليا في الأول من يونيو بهدف «كسر الحصار» على غزة وفتح «ممر بحري» لإيصال المساعدات الإنسانية.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد ذكرت سابقاً أن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إسرائيلي، ومن هناك سيتم «إعادة ركابها إلى بلدانهم».
شارك في «أسطول الحرية» 12 ناشطاً من جنسيات مختلفة، من بينهم ستة فرنسيين، رفض أربعة منهم الطرد الفوري إلى فرنسا.
أثارت العملية الإسرائيلية لاعتراض السفينة واعتقال الناشطين إدانات واسعة. فمثلاً، ندد حزب «فرنسا الأبية» الفرنسي بالحادث باعتباره «اعتقالاً غير قانوني»، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك.
كان هدف الناشطين هو الوصول إلى قطاع غزة بحراً وتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين تحت الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سيطرة حركة حماس عليه.