
في كلمات قليلة
أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 44 فلسطينياً بنيران إسرائيلية استهدفت حشداً ينتظر المساعدات شمال القطاع. وفيما دعا البابا إلى إنهاء "همجية" الحرب، طالب الجيش الإسرائيلي سكان وسط غزة بالإخلاء تمهيداً لعملية عسكرية جديدة.
أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة يوم الأحد أن 44 فلسطينياً استشهدوا وأصيب العشرات جراء "نيران إسرائيلية" بالقرب من نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية شمالي القطاع الذي دمرته الحرب.
وصرح المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني، محمود بصل، أن 44 شخصاً قتلوا نتيجة "نيران الاحتلال (إسرائيل) باتجاه أشخاص كانوا ينتظرون المساعدات في منطقة زيكيم، شمال غرب مدينة غزة". ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي حول الحادث.
وفي سياق متصل، دعا بابا الفاتيكان، ليون الرابع عشر، يوم الأحد إلى وضع حد فوري لـ"همجية" الحرب في غزة و"الاستخدام الأعمى للقوة"، وذلك بعد أيام من غارة إسرائيلية دامية استهدفت كنيسة كاثوليكية.
وقال البابا في ختام صلاة التبشير الملائكي: "أطالب مرة أخرى بالوقف الفوري لهمجية هذه الحرب والتوصل إلى حل سلمي للنزاع"، مشيراً إلى مقتل ثلاثة أشخاص يوم الخميس في الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة. وأضاف: "هذا العمل، للأسف، يضاف إلى الهجمات العسكرية المستمرة على السكان المدنيين وأماكن العبادة في غزة".
وكانت البطريركية اللاتينية في القدس قد أعلنت عن مقتل الأشخاص الثلاثة في الغارة التي استهدفت الكنيسة التي كانت ملجأ للمجتمع المسيحي الصغير منذ بداية الحرب قبل 21 شهراً. ووفقاً لبيان صادر عن الفاتيكان، تلقى البابا اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اعترف بوقوع "خطأ" وأعلن أن إسرائيل ستجري "تحقيقاً في هذا الحادث".
على صعيد آخر، دعا الجيش الإسرائيلي يوم الأحد سكان وسط قطاع غزة إلى الإخلاء، معلناً عن عملية ضد مقاتلي حماس في منطقة "لم يعمل فيها من قبل". وحث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في رسالة على منصة إكس، السكان والنازحين في منطقة دير البلح على الإخلاء الفوري والتوجه جنوباً نحو منطقة المواصي الساحلية "من أجل سلامتهم".