في كلمات قليلة
يواجه سكان غزة دماراً شاملاً وتشريداً، حيث تحولت منازلهم إلى أنقاض وشوارعهم إلى مقابر، مما يجعل مستقبلهم غامضاً ومحفوفاً بالمخاطر.
في قطاع غزة، حيث تحولت منازلنا إلى ركام وشوارعنا إلى مقابر، تبدو الهدنة وكأنها مهلة عبثية. فبعد أن استولت قوات الاحتلال على 58% من المدينة وأجبرت سكانها على النزوح، نسير بأقدام ترتجف وقلوب مثقلة.
نحمل ذكرياتنا على أكتافنا كأنها توابيت صامتة، ونمضي قدماً دون أن نعرف إلى أين يقودنا مصيرنا، سوى أن الموت ينتظرنا على حافة الطريق.
Read in other languages