غزة تحت القصف: سيدة فرنسية من أصل جزائري تناضل لإجلاء أحفادها العالقين

غزة تحت القصف: سيدة فرنسية من أصل جزائري تناضل لإجلاء أحفادها العالقين

في كلمات قليلة

في ظل القصف المستمر على غزة، تناضل السيدة الفرنسية فاطمة قلاب لإنقاذ كنتها وأحفادها الثلاثة. رُفضت طلباتها لإجلائهم من قبل المحاكم الفرنسية لأن الأطفال لا يحملون الجنسية الفرنسية.


في ظل تصاعد العنف والوضع الخطير في قطاع غزة، حيث قُتل ما لا يقل عن 40 شخصاً في القصف يوم الخميس 29 مايو، تسعى سيدة متقاعدة تعيش في فرنسا بشكل يائس لإنقاذ أفراد عائلتها المحاصرين.

فاطمة قلاب، أستاذة متقاعدة سابقة للغة الفرنسية ومقيمة في منطقة إيسون الفرنسية، تخوض معركة لإجلاء كنتها وأحفادها الثلاثة من غزة. التواصل معهم صعب، وكل اتصال يثير دموعها وقلقها الشديد.

فاطمة، التي حصلت على الجنسية الفرنسية عام 2007، درّست اللغة الفرنسية في غزة لفترة طويلة. الآن، هدفها الرئيسي هو إخراج عائلتها إلى بر الأمان في فرنسا.

لكن محاولاتها تصطدم بعقبات قانونية. المحاكم الفرنسية رفضت طلباتها، حيث لا يملك أحفادها جوازات سفر فرنسية. والدهم، ابن فاطمة الذي كان شرطياً، توفي أثناء الخدمة. والدة الأطفال (كنتها) موجودة معهم في غزة.

«أنا عاجزة. يقولون لي: “هؤلاء ليسوا أطفالك، هم مجرد أحفادك”. هل يحق لهم أن يموتوا لمجرد أنهم أحفادي وليسوا أبنائي؟» تتساءل فاطمة قلاب بألم وحسرة.

تضع أملها الأخير في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، محاولة الحصول على قرار لإجلاء أحبائها قبل فوات الأوان.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.