حادث في مركز رياضي بباريس: الضحية الثانية «في حالة موت دماغي» وفقًا للنيابة

حادث في مركز رياضي بباريس: الضحية الثانية «في حالة موت دماغي» وفقًا للنيابة

في كلمات قليلة

المرأة المصابة في حادث مركز باريسي للعلاج بالتبريد في حالة موت دماغي والتحقيقات مستمرة في سبب تسرب النيتروجين.


أعلنت النيابة العامة يوم الجمعة أن المرأة التي أصيبت بجروح خطيرة في باريس يوم الاثنين 13 أبريل/نيسان، خلال جلسة علاج بالتبريد في مركز رياضي في الدائرة الحادية عشرة، والتي توفيت خلالها موظفة في المركز، «في حالة موت دماغي» منذ يوم الخميس، مؤكدة بذلك جزئياً معلومة نشرتها صحيفة لو باريزيان.

وكانت الضحية الثانية قد نُقلت إلى المستشفى في حالة حرجة ووُضعت في غيبوبة اصطناعية. وفيما يتعلق بالموظفة التي عُثر عليها ميتة يوم الاثنين، فإن تقرير تشريحها «خلص إلى متلازمة اختناق في بيئة فقيرة بالأكسجين»، حسبما أوضحت النيابة العامة، مما يعزز فرضية تسرب النيتروجين في كابينة العلاج بالتبريد. وقد أثارت مصادر الشرطة هذه الفرضية يوم الاثنين على قناة franceinfo.

وأوضحت النيابة العامة في بيانها أن «التحقيقات، ذات الطابع التقني الخاص، مستمرة». وفيما يتعلق بوضع الضحية الثانية، ترى المحكمة القضائية أنه «سيكون من المناسب بشكل خاص أن يكون أقاربها إلى جانبها في هدوء تام»، معربة عن أسفها لأنهم «يتعرضون لوابل من الطلبات الإعلامية».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.