في كلمات قليلة
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في ستوكهولم بعد أن اصطدمت حافلة بمحطة للحافلات، مما أسفر عن مأساة غير متعمدة. الشرطة ألقت القبض على السائق وتجري تحقيقاً شاملاً لمعرفة ملابسات الحادث.
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في حادث مروع وقع في وسط ستوكهولم، السويد، يوم الجمعة الموافق 14 نوفمبر 2025. اصطدمت حافلة ذات طابقين، كانت فارغة من الركاب، بمحطة للحافلات بالقرب من حرم المعهد الملكي للتكنولوجيا. أكدت الشرطة السويدية وفاة ثلاثة أشخاص ونقل عدد من المصابين إلى المستشفى، اثنان منهم بواسطة سيارة إسعاف وواحد بوسيلة أخرى. لا يزال العمل جارياً لتحديد هوية الضحايا.
وفي تطور لاحق، ألقت الشرطة القبض على سائق الحافلة، وتم فتح تحقيق في قضية القتل غير العمد، وهو إجراء روتيني في مثل هذه الحوادث. وصرّحت المتحدثة باسم الشرطة، ناديا نورتون، بأن سبب الحادث لا يزال غير معروف، مؤكدة أنه من السابق لأوانه التكهن بأي تفاصيل. وأضافت أن التحقيق سيحدد ملابسات ما حدث، وسيتم استجواب السائق لتحديد ما إذا كان سيُفرج عنه أو يوضع قيد الاعتقال.
واستبعدت الشرطة في هذه المرحلة فرضية أن يكون الحادث عملاً متعمداً. كان المتحدث باسم خدمات الطوارئ قد أشار في وقت سابق إلى "ستة ضحايا"، دون تحديد ما إذا كانوا قتلى أو مصابين. أكدت المتحدثة باسم منطقة ستوكهولم، ميشيل مارشيه، أن شخصين أصيبا بجروح خطيرة ونقلا إلى المستشفى.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن تعازيه و"فكره" مع المتضررين وذويهم في رسالة نشرها على منصة X. وقال كريسترسون إنه علم بـ"الخبر المأساوي الذي أفاد بفقدان عدة أشخاص لحياتهم وإصابة آخرين في محطة حافلات بوسط ستوكهولم... أناس ربما كانوا عائدين إلى منازلهم للقاء عائلاتهم وأصدقائهم أو لقضاء أمسية هادئة في المنزل".