في كلمات قليلة
فر المزارع إميل تشارلز من بلدته كينسكوف التي استولت عليها العصابات، ووجد ملجأً في أحياء بورت أو برانس الفقيرة وغير المستقرة، مما يعكس مشكلة انعدام الأمن الخطيرة في هايتي.
للوصول إلى مرتفعات الأحياء الفقيرة التي تطل على حي كانابيه فيرت في بورت أو برانس، هايتي، يتطلب الأمر صعوداً شاقاً يستغرق خمساً وعشرين دقيقة. الطريق مليء بالنفايات والحصى والنباتات الشائكة، مما يجعله صعباً للغاية. هذه المنطقة أصبحت ملجأً للقادمين الجدد، الذين يعيشون في ظروف غير مستقرة.
هنا، بين الأكواخ الصغيرة المبنية من مواد مرتجلة، استقر المزارع إميل تشارلز. لقد أُجبر على الفرار من بلدته المجاورة كينسكوف، التي سقطت قبل أربعة أشهر في أيدي العصابات. قصة إميل تشارلز مثال صارخ على تزايد انعدام الأمن الذي يجبر سكان هايتي على مغادرة منازلهم بحثاً عن أماكن أكثر أماناً.