
في كلمات قليلة
تم تنظيم حفلة ريف ضخمة وغير قانونية في منطقة لوط بفرنسا بمشاركة حوالي 9000 شخص. تحاول السلطات السيطرة على الوضع بتقييد الوصول إلى موقع التجمع.
شهدت منطقة لوط في جنوب فرنسا تنظيم حفلة "ريف" (rave) موسيقية ضخمة غير مرخصة، شارك فيها حوالي 9000 شخص. بدأ التجمع ليلة الأربعاء 7 مايو إلى الخميس 8 مايو، متجاهلاً قراراً إدارياً سابقاً يحظر مثل هذه التجمعات.
توافد الآلاف من محبي الموسيقى الإلكترونية إلى حقل بالقرب من بلدة روكامادور، مما تسبب في اختناقات مرورية كبيرة خلال الليل. استمرت الموسيقى الصاخبة لأكثر من 48 ساعة، مما أثار استياء السكان المحليين.
عمدة بلدة مونفالون المجاورة، التي لا يتجاوز عدد سكانها 300 نسمة، عبر عن شعوره بالعجز إزاء الوضع. قال العمدة غيليم كليتيل: "الكثير من الضوضاء، والكثير من الاتصالات من سكان بلدتي الذين يواجهون صعوبات. هناك إزعاج صوتي كبير جداً يمنعنا من النوم."
قوات الأمن، التي فوجئت بحجم التجمع، ركزت جهودها على مراقبة محيط المنطقة وتقييد الوصول إليها. صرحت كلير رولان، محافظة منطقة لوط: "هدفنا، بالنظر إلى ما يحدث، هو السيطرة على المنطقة، منع الدخول إليها، إجراء عمليات تفتيش واسعة، وتسجيل جميع المخالفات."