هجوم بسكين في نانت: «أعتقد أنها مسألة صحة نفسية»، وفقًا لـ SNPDEN

هجوم بسكين في نانت: «أعتقد أنها مسألة صحة نفسية»، وفقًا لـ SNPDEN

في كلمات قليلة

هجوم بسكين في مدرسة في نانت يثير تساؤلات حول الصحة النفسية للشباب والعنف المدرسي.


يرى برونو بوبكيفيتش، الأمين العام للنقابة الوطنية لموظفي الإدارة في التعليم الوطني (SNPDEN)، في حديث له على إذاعة فرانس إنتر يوم الجمعة 25 أبريل، أن «أولئك الذين يثيرون مسألة البوابات أو عمليات التفتيش المنهجية مخطئون». ويضيف: «أعتقد أنها مسألة صحة نفسية».

يوم الخميس، هاجم طالب في المدرسة الثانوية زملاء له في الفصل داخل مؤسسته التعليمية في نانت، مما أسفر عن قتيل وثلاثة جرحى. ووفقًا للعناصر الأولية للتحقيق، فإن المشتبه به، الذي لم يكن معروفًا لدى الشرطة، لديه ملف تعريف اكتئابي. دعا رئيس الوزراء فرانسوا بايرو إلى «انتفاضة جماعية» وطالب بتكثيف عمليات التفتيش حول المدارس وداخلها. كما أطلق مهمة لتقديم مقترحات لاحتواء أعمال العنف التي يرتكبها القاصرون بالأسلحة البيضاء. لكن برونو بوبكيفيتش يرى أن «أولئك الذين يثيرون مسألة البوابات أو عمليات التفتيش المنهجية مخطئون». ويشير إلى أنه «إذا كانت السجون غير قادرة على فعل ذلك، فلا أرى كيف يمكن للمؤسسات التعليمية القيام بذلك».

ويضيف الممثل النقابي: «نرى بوضوح أن هذا المنطق الذي دخلت فيه الولايات المتحدة لا يحل مسألة عمليات القتل في المؤسسات التعليمية». ويحلل قائلاً: «ما هو جوهر الموضوع في هذه القضية؟ أقول لنفسي إنها بالأحرى مسألة صحة نفسية». ويشير في الواقع إلى أن الطالب لم يكن من خارج مؤسسة نوتردام دي توت إيد، حيث وقع الهجوم.

ويقول: «لاحظنا منذ كوفيد زيادة كبيرة في عدد الشباب الذين يعانون من مشاكل. يجب علينا العمل على هذه المسألة بشكل أكبر، وتعزيز الأقطاب الطبية الاجتماعية، وبالطبع التأكد من أن وظائف علماء النفس على الأقل مشغولة، وهو ما ليس هو الحال»، كما يطالب الأمين العام لـ SNPDEN.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.