
في كلمات قليلة
في الساعات الأولى من صباح يوم 9 سبتمبر، شهد ميناء سيدي بوسعيد التونسي حادثة استهداف إحدى سفن "أسطول الصمود العالمي" المتجهة إلى غزة بطائرة مسيرة. أعضاء الأسطول والشهود العيان أكدوا وقوع الهجوم، مشيرين إلى وجود أدلة مرئية.
في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، حوالي الساعة الواحدة صباحًا، تحول ميناء سيدي بوسعيد التونسي الهادئ عادةً إلى مسرح لحدث دولي مروع. هرع المئات من المتلهفين، بعضهم يحمل الأعلام الفلسطينية، إلى الرصيف بعد انتشار أنباء عن وقوع انفجار.
على الرصيف، كان أعضاء "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة، لا يزالون تحت تأثير الصدمة. وأفادوا بأن إحدى سفنهم تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة. وتم تأكيد هذا الحادث ليس فقط من خلال شهادتين من شهود العيان، بل أيضًا عبر تسجيلات كاميرات المراقبة في الميناء.
أثار هذا الاعتداء تساؤلات عاجلة حول سلامة البعثات الإنسانية الدولية. ولا تزال تفاصيل الحادث والمسؤولون عن هجوم الطائرة المسيرة قيد التحقيق، لكن الواقعة أصبحت بالفعل موضوع نقاش واسع النطاق.