
في كلمات قليلة
تحقق السلطات الفرنسية في هجوم أسفر عن مقتل شخص. المشتبه به اعترف بتنفيذ الأفعال لكنه ينكر وجود دافع عنصري أو إرهابي. رغم إنكاره، طالبت النيابة العامة بتوجيه اتهام له بالقتل ذي الطابع الإرهابي بسبب الكراهية ووضعه قيد الاحتجاز.
بعد خمسة أيام من الهجوم الذي وقع في بيوجيه سور أرجان بفرنسا وأسفر عن مقتل هشام ميراوي، أعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب (Pnat) يوم الخميس الموافق 5 يونيو 2025، أن المشتبه به، كريستوف ب.، قد "اعترف بمادية الوقائع" أثناء احتجازه.
لكن النيابة العامة ذكرت أنه "يعترض على أي دافع عنصري لأفعاله، وكذلك على أي نية إرهابية".
طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب توجيه الاتهام رسمياً لهذا الرجل الخمسيني بتهمة الاغتيال ذي الطابع الإرهابي بسبب الدين أو العرق أو الإثنية، بالإضافة إلى وضعه تحت الحبس الاحتياطي.
يُتهم الرجل أيضاً بالاعتداء على مواطن تركي.