
في كلمات قليلة
شهدت إحدى المدارس في فرنسا حادثة مروعة حيث قام طالب يبلغ من العمر 14 عامًا بطعن مشرفة تبلغ 31 عامًا مما أدى إلى وفاتها. لا تزال دوافع الهجوم مجهولة.
شهدت مدينة نوجان في مقاطعة هوت-مارن (Haute-Marne) بفرنسا حادثة مروعة صباح الثلاثاء، العاشر من يونيو، حوالي الساعة الثامنة صباحاً. قام طالب يبلغ من العمر 14 عامًا بالاعتداء على مشرفة في مدرسته، وهي امرأة تبلغ من العمر 31 عامًا، باستخدام سكين.
توفيت المشرفة متأثرة بجروحها بعد فترة قصيرة من الهجوم، رغم محاولات إنقاذ حياتها. خلفت هذه الفاجعة صدمة عميقة في جميع أنحاء فرنسا، وبين الطلاب وأولياء الأمور الذين عبروا عن حزنهم وصدمتهم الشديدة جراء هذا العمل المروع.
تم السيطرة على المشتبه به، الذي وردت الإشارة إلى اسمه بالحرف الأول Quentin G.، من قبل رجال الدرك الذين كانوا موجودين أمام المدرسة وقت وقوع الهجوم، مما ساهم في اعتقاله الفوري. تم وضع المشتبه به قيد الاحتجاز لدى الشرطة، وبعد تقييم نفسي، تم تمديد فترة احتجازه. حتى الآن، لا تزال دوافع الهجوم غير معروفة بشكل قاطع.
أدلى شقيق المشتبه به بشهادته قائلاً: "استيقظت حوالي الساعة 9:15 وتلقيت اتصالاً من والدتي وهي تبكي لتخبرني بما حدث. لم يكن يفعل أشياء غريبة، سوى اللعب على وحدة التحكم ومشاهدة الفيديوهات. نحن نعرف المشرفة جيدًا، ولا أعتقد أنه كان لديه مشاكل معها. أعتقد أن الأمر يتعلق بمشاكل بين الطلاب، شيء من هذا القبيل".
تتواصل التحقيقات للكشف عن جميع ملابسات هذه المأساة وتحديد الدوافع الحقيقية وراء الهجوم.