
في كلمات قليلة
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف هجومًا روسيًا واسع النطاق بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا، من بينهم أربعة أطفال. وقد اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بتفضيل استمرار القتل بدلاً من التفاوض على السلام.
في إحدى أوسع الهجمات الجوية الروسية على أوكرانيا، دمرت الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية مبانٍ سكنية في العاصمة كييف، مما أسفر عن مقتل 18 شخصًا على الأقل، من بينهم أربعة أطفال. وقعت هذه الهجمات المروعة في 28 أغسطس 2025، وتسببت في دمار واسع النطاق.
وعقب الهجوم مباشرة، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بتفضيل "مواصلة القتل" بدلاً من التفاوض على السلام. تصريحات الرئيس زيلينسكي تسلط الضوء على استمرار التوترات والصراع في المنطقة، مع عدم وجود مؤشرات واضحة على حل سلمي قريب. الدمار في كييف كبير، حيث تضررت الأحياء السكنية بشكل بالغ، وتأثر المدنيون بشكل مباشر. أثارت هذه الهجمات إدانة دولية واسعة ودعوات لوقف التصعيد، لكن الأحداث الأخيرة في كييف تشير إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.