
في كلمات قليلة
شهدت كييف هجوماً مكثفاً صباح السبت مما خلف مصابين. ويأتي الهجوم بالتزامن مع استمرار عملية تبادل أسرى كبرى بين روسيا وأوكرانيا.
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم مكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ في وقت مبكر من صباح السبت، مما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل، تم نقل اثنين منهم إلى المستشفى، فيما تلقى الآخرون العلاج في الموقع.
وذكرت السلطات المحلية أن أنظمة الدفاع الجوي كانت تعمل بشكل متواصل في كييف وضواحيها. وشهدت عدة أحياء في المدينة سقوط حطام الصواريخ والطائرات المسيرة التي تم إسقاطها، مما تسبب في اندلاع حرائق وأضرار بالمباني.
يأتي هذا الهجوم في الوقت الذي تستعد فيه الأطراف المتحاربة لمواصلة عملية تبادل كبيرة للأسرى. من المتوقع أن تشمل عملية التبادل إجمالاً حوالي «1000 مقابل 1000» شخص على مدى ثلاثة أيام.
المرحلة الأولى من التبادل تمت يوم الجمعة، حيث تم تسليم 270 عسكرياً و120 مدنياً من كل جانب. الجانب الروسي أفاد بأنه استعاد 270 عسكرياً و120 مدنياً، من بينهم «سكان من منطقة كورسك تم أسرهم من قبل القوات المسلحة الأوكرانية» خلال هجومها في صيف عام 2024.
من المقرر أن تجرى المرحلتان التاليتان من التبادل يومي السبت والأحد.
يظل تبادل الأسرى وجثامين الجنود القتلى في المعارك أحد المجالات القليلة التي تشهد تعاوناً بين كييف وموسكو.
وفي سياق الجهود الدبلوماسية، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الجمعة بأن موسكو تعمل على وثيقة تحدد «شروط اتفاق دائم وشامل وطويل الأمد بشأن التسوية» للنزاع، وسيتم تسليمها لأوكرانيا بعد استكمال تبادل الأسرى. ومن المتوقع أن تقدم كييف شروطها الخاصة أيضاً.