في كلمات قليلة
أسفر هجوم بالسكين على متن قطار في المملكة المتحدة عن إصابة 11 شخصًا، ولا يزال أحدهم في حالة حرجة. استبعدت الشرطة البريطانية الدافع الإرهابي، لكن الحادث أثار جدلاً واسعاً حول الهجرة والجريمة.
لا يزال شخص واحد في حالة حرجة بعد تعرضه للطعن في هجوم عنيف على متن قطار يربط بين دونكاستر ولندن، وهو الحادث الذي أسفر عن إصابة أحد عشر شخصًا في المجموع. ورغم أن الشرطة البريطانية استبعدت الدافع الإرهابي في الوقت الحالي، إلا أنها أبقت على أحد المشتبه بهما رهن الاحتجاز بتهمة "محاولة القتل".
ووفقًا لشهادات جمعتها وسائل الإعلام البريطانية، بدأ الهجوم بعد الساعة 7:30 مساءً بقليل على متن قطار تابع لشركة "لندن نورث إيسترن ريلواي" (LNER) المتجه من دونكاستر، وهي مدينة كبيرة في جنوب يوركشاير، إلى محطة كينغز كروس في لندن.
"اعتقدت في البداية أنها حفلة هالوين،" قال أولي فوستر، أحد الركاب، لشبكة بي بي سي، واصفًا حالة التدافع والذعر للهروب من رجل كان يهاجم الجميع في طريقه، مشيراً إلى "مقاعد مليئة بالدماء".
تدخلت الشرطة بعد حوالي عشر دقائق في محطة هانتينغدون الصغيرة في كامبريدجشير، حيث توقف القطار اضطراريًا. وتم اعتقال رجلين في البداية، وظل أحدهما رهن الاحتجاز. وأكد المفوض جون لوفليس من شرطة النقل البريطانية أنه "لا يوجد ما يشير في هذه المرحلة إلى أن الحادث إرهابي".
ومع ذلك، أثار هذا الحادث العنيف جدلاً واسعاً، حيث استغلته جماعات اليمين المتطرف، في سياق اجتماعي متوتر، لتغذية المخاوف الجماعية ومحاولة الربط بين الهجرة والجريمة، متجاهلين في كثير من الأحيان الحقائق المتعلقة بالحادث.