
في كلمات قليلة
أدانت محكمة فرنسية رجلاً بصيد أكثر من 400 قنفذ بشكل غير قانوني في منطقة جيروند. أظهر الرجل الحيوانات المصطادة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكشف التحقيق عن شبكة تجارة غير مشروعة بهذه الحيوانات المحمية.
في بلدة سان-آفي-سان-نازير بمنطقة جيروند الفرنسية، أصدرت محكمة حكماً بحق رجل يبلغ من العمر 25 عاماً، اتهم بصيد أكثر من 400 قنفذ بشكل غير قانوني. تعتبر القنافذ من الأنواع المحمية بموجب القانون الفرنسي.
وفقاً لقرار المحكمة الصادر في 21 مايو، أدين الصياد وحكم عليه بـ 175 ساعة من العمل للمصلحة العامة، يتوجب إنجازها خلال 18 شهراً. وفي حال عدم تنفيذ الحكم، سيواجه عقوبة بالسجن لمدة 4 أشهر.
الرجل، الذي مثل أمام المحكمة في 2 أبريل، كان يستعرض بانتظام الحيوانات التي يصطادها على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة تيك توك. خلال جلسة المحاكمة، ادعى أن صيد القنافذ جزء من ثقافته، لكنه نفى أن تكون الحيوانات مخصصة للاستهلاك.
بدأت التحقيقات التي أجراها المكتب الفرنسي للتنوع البيولوجي (OFP) بعد رصد منشورات مشبوهة على الإنترنت. كشفت التحقيقات أن الرجل كان يمارس الصيد ليلاً في الحدائق الخاصة وفي المناطق الريفية، مستخدماً كلاباً مدربة للبحث عن الثدييات الصغيرة. يُمنع صيد وإعادة بيع القنافذ بشكل صارم في فرنسا.
وتوصل التحقيق إلى أن هناك شبكة أوسع لتهريب القنافذ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم اصطياد هذه الحيوانات المحمية وإعادة بيعها بشكل غير قانوني.