
في كلمات قليلة
يدعو الأمين العام للناتو مارك روته إلى زيادة كبيرة بنسبة 400% في قدرات الدفاع الجوي والصاروخي للحلف. يأتي ذلك كجزء من استجابة الناتو للوضع الأمني الحالي، مع التركيز على الإجراءات الروسية في أوكرانيا، ويتزامن مع مناقشات حول زيادة الإنفاق العسكري للحلفاء وخطط المملكة المتحدة لتعزيز دفاعاتها.
يعتزم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، الدعوة إلى زيادة قدرات الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي للحلف بنسبة 400%. من المتوقع أن يعلن روته ذلك خلال مؤتمر يعقد في لندن يوم الاثنين، 9 يونيو.
وفقًا لبيان من المقرر أن يلقيه روته، فإن "علينا أن نقوم بقفزة نوعية في دفاعنا الجماعي... الحقيقة هي أن الخطر لن يختفي، حتى مع نهاية الحرب في أوكرانيا". سيؤكد على أن الناتو بحاجة إلى زيادة بنسبة 400% في دفاعه الجوي والصاروخي للحفاظ على ردع ودفاع موثوقين.
يأتي هذا الإعلان المرتقب قبل قمة الناتو التي ستعقد في لاهاي يومي 24 و 25 يونيو. سيضيف روته أنه "نرى في أوكرانيا كيف تنشر روسيا الرعب من السماء، لذلك سنقوم بتعزيز الدرع الذي يحمي مجالنا الجوي".
اجتماع روته مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في داونينج ستريت يأتي في وقت يضغط فيه الولايات المتحدة، وخاصة دونالد ترامب، على الحلفاء الأوروبيين وكندا للالتزام بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي للدفاع، وإلا فلن يتم ضمان أمنهم.
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث يوم الخميس في بروكسل إن الحلفاء اقتربوا من اتفاق بشأن هذا الهدف، والذي يمكن إضفاء الطابع الرسمي عليه خلال قمة لاهاي.
ولضمان النجاح، اقترح مارك روته رقمًا إجماليًا قدره 5%، على شكل مجموع نوعين من النفقات. سيعلن أيضًا يوم الاثنين أن جيوش الناتو "بحاجة إلى آلاف المركبات المدرعة والدبابات الإضافية، وملايين القذائف المدفعية الإضافية".
وسيرحب روته أيضًا بالاستراتيجية الدفاعية الجديدة للمملكة المتحدة، التي تم تقديمها قبل أسبوع، والتي قال إنها "ستعزز الدفاع الجماعي للناتو". أعلن رئيس الوزراء كير ستارمر في وقت سابق أن المملكة المتحدة ستبني ما يصل إلى اثنتي عشرة غواصة هجومية نووية وستة مصانع ذخيرة لإعادة تسليح البلاد، خاصة في مواجهة "التهديد" الذي تشكله روسيا.
زعمت أوكرانيا أنها أصابت حوالي أربعين قاذفة من طراز توبوليف بفضل هجمات منسقة بطائرات بدون طيار على الأراضي الروسية.