
في كلمات قليلة
أعلنت حركة حماس عن استعدادها لجولة جديدة من المفاوضات 'الجدية' بهدف التوصل إلى هدنة في قطاع غزة. يأتي هذا الإعلان وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى جراء ضربات إسرائيلية وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
أكدت حركة حماس استعدادها لاستئناف عملية التفاوض بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. يأتي هذا الإعلان في ظل تقارير عن مقتل عشرات الأشخاص جراء الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
قال القيادي في حركة حماس ورئيس وفدها المفاوض، خليل الحية، في رسالة مصورة بثها مساء الخميس، إن الحركة مستعدة لبدء جولة جديدة من المفاوضات 'الجدية' من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة. وأضاف خليل الحية في التسجيل المصور: 'نؤكد مجدداً استعدادنا لجولة جديدة من المفاوضات، الجادة، للتوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار'، مشيراً إلى أن الاتصالات 'مع الوسطاء والأطراف الأخرى مستمرة' في هذا الصدد.
جاء التصريح بعدما أعلنت أجهزة الدفاع المدني في غزة في وقت سابق الخميس عن مقتل 37 شخصاً جراء الضربات الإسرائيلية. وبعد مرور ما يقرب من 20 شهراً على الحرب المدمرة التي اندلعت عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هجومها والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
لا يزال الوضع الإنساني كارثياً في الأراضي الفلسطينية المحاصرة، التي تعاني من حصار إسرائيلي دام لأكثر من شهرين، وتم تخفيفه جزئياً فقط الأسبوع الماضي. تتواصل جهود المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات. أفادت تقارير باستئناف توزيع المساعدات الغذائية في منطقة رفح، حيث شوهد سكان غزة يتسلمون الطرود من مراكز التوزيع.