
في كلمات قليلة
ستبدأ جزيرة مايوت حملة تطعيم ضد الشيكونغونيا تستهدف البالغين بين 18 و64 عامًا المصابين بأمراض مزمنة، بسبب ارتفاع خطر الوباء والضغط على النظام الصحي المحلي.
من المقرر تنظيم حملة تطعيم واسعة النطاق ضد حمى الشيكونغونيا في جزيرة مايوت، الواقعة في المحيط الهندي. يأتي هذا الإجراء في ظل وجود "احتمالية عالية" لحدوث وباء يمكن أن يرهق النظام الصحي الضعيف بالفعل في الجزيرة.
ووفقاً لقرار رسمي، ستركز الحملة على فئات معينة من البالغين الذين يعتبرون أكثر عرضة للخطر. الفئة المستهدفة هم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عامًا والذين يعانون من حالة مرضية مصاحبة واحدة على الأقل.
اللقاح الذي سيتم استخدامه هو لقاح "إيكسشيك" (Ixchiq) من شركة Valneva، وهو نفس اللقاح الذي استخدم بالفعل في جزيرة لا ريونيون لمكافحة وباء كبير للشيكونغونيا هناك.
لتسهيل وصول السكان في مايوت إلى التطعيم، ستتوفر اللقاحات في الأماكن التي تحددها الوكالة الإقليمية للصحة، وفي عيادات المهنيين الصحيين، وكذلك في الصيدليات التي تم تدريب صيادلتها على إعطاء اللقاحات.
تم الإبلاغ عن ظهور حالات محلية من الشيكونغونيا في مايوت منذ مارس 2025، بالتزامن مع تفشي الوباء في لا ريونيون وزيادة عامة في عدد الحالات المكتشفة. هذا الوضع، إلى جانب انخفاض نسبة المناعة لدى السكان والعوامل المتعددة التي تساعد على تكاثر البعوض الناقل للمرض (خاصة في بيئة ما بعد الإعصار)، يزيد من احتمالية تطور وباء واسع النطاق.
هناك مخاوف جدية من أن هذا الوضع قد يؤدي في الأسابيع والأشهر المقبلة إلى إجهاد شديد للنظام الصحي في مايوت، والذي تضرر بالفعل بعد مرور إعصار تشيدو، مما قد يعرض استجابة الجزيرة لاحتياجات الرعاية الصحية للسكان للخطر.