حريق هونغ كونغ المدمر: 128 ضحية ومطالبات بالتحقيق في أسباب الكارثة

حريق هونغ كونغ المدمر: 128 ضحية ومطالبات بالتحقيق في أسباب الكارثة

في كلمات قليلة

شهدت هونغ كونغ حريقًا مدمرًا في مجمع سكني بمنطقة تاي بو، أسفر عن وفاة 128 شخصًا. المدينة في حداد وتطالب بإجراء تحقيق شامل في أسباب هذه الكارثة، التي تعتبر الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.


تعيش هونغ كونغ حالة من الحداد والغضب بعد حريق هائل اجتاح مجمعًا سكنيًا في منطقة تاي بو، مودياً بحياة 128 شخصًا. يُعد هذا الحادث أسوأ كارثة تشهدها المدينة منذ الحرب العالمية الثانية، مخلفًا وراءه هياكل محترقة لأبراج كانت شامخة، ومثيرًا تساؤلات جدية حول أسباب الفاجعة.

اندلع الحريق بعد ظهر يوم الأربعاء، 26 نوفمبر، في مجمع وانغ فوك كورت السكني، الذي يتألف من ثمانية أبراج من 31 طابقًا. وفي غضون ساعات قليلة، دمرت النيران سبعة أبراج بالكامل، تاركة ما يقرب من 2000 أسرة بلا مأوى. كان المجمع، الذي يعود تاريخه إلى الثمانينيات، نموذجًا للتخطيط العمراني الكثيف والعمودي في هونغ كونغ.

تتواصل أعمال فرق تحديد هوية الضحايا في موقع الحادث، بينما يعبر السكان المحليون عن حزنهم وغضبهم، مطالبين بتفسيرات لأسباب هذه الكارثة واسعة النطاق. ولا تزال رائحة الحريق الكاوية عالقة في الهواء، وتظهر بين الأنقاض هياكل السقالات الخشبية وشبكات الحماية المتضررة.

أثارت الكارثة رد فعل شعبي واسع، وتواجه السلطات ضغطًا متزايدًا لإجراء تحقيق شامل ومنع تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.