حريق مأساوي في شمال فرنسا يودي بحياة ثلاثة أشخاص بينهم طفلان

حريق مأساوي في شمال فرنسا يودي بحياة ثلاثة أشخاص بينهم طفلان

في كلمات قليلة

أسفر حريق كبير في منزل سكني بالقرب من ليل، فرنسا، عن وفاة ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان. الأسباب وراء الحريق المأساوي لا تزال قيد التحقيق.


شهدت منطقة شمال فرنسا، جنوب مدينة ليل، فجر الثلاثاء مأساة كبيرة إثر اندلاع حريق هائل في منزل سكني أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص، من بينهم طفلان.

وفقاً للسلطات المحلية، فإن الضحايا هم أب وابنه البالغ من العمر 5 سنوات وابن أخيه البالغ من العمر 8 سنوات. لا تزال أسباب الحريق، الذي دمر المنزل بالكامل، غير معروفة حتى الآن. وقد فُتح تحقيق لتحديد ملابسات الحادث.

روى شهود عيان لحظات درامية من محاولة الإنقاذ. قالت الجارة ماري بيير لوران إنها سمعت صراخ "حريق!" حوالي الساعة الرابعة صباحاً، وأسرعت لتقديم المساعدة. حاولت استخدام سلم للوصول إلى المحاصرين، لكن النيران الكثيفة جعلت الإنقاذ من هذا الجانب مستحيلاً.

بفضل شجاعتها وتدخلها السريع، تمكنت من إجلاء الأم وطفلين آخرين، يبلغان من العمر 4 و10 سنوات، من موقع آخر بالمنزل. وقد نجوا جميعاً بسلام.

وصفت ماري بيير لوران شدة النيران قائلة إن "النوافذ انفجرت"، وإن ألسنة اللهب "كانت عالية مثل قامتها". استمر رجال الإطفاء في مكافحة الحريق لأكثر من ثلاث ساعات.

لم تتضرر المنازل المجاورة، لكن سكان الحي في حالة صدمة شديدة بعد هذه المأساة. وقد بدأت النيابة العامة في ليل تحقيقاً قضائياً لكشف ملابسات وأسباب هذا الحريق القاتل.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.