في كلمات قليلة
الهدنة في قطاع غزة تبدو هشة للغاية بعد أيام من تطبيقها، حيث شهدت رفح قصفاً إسرائيلياً ودعا وزير الأمن القومي المتطرف إلى استئناف العمليات العسكرية، وسط وضع إنساني يوصف بـ «الكارثي».
يواجه قطاع غزة وضعاً إنسانياً وصف بـ «الكارثي» أو «المروع»، بينما تبدو الهدنة التي تم تطبيقها قبل أيام قليلة في غاية الهشاشة والضعف.
ففي صباح يوم الأحد الموافق 19 أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصفه لمدينة رفح، وذلك في أعقاب هجوم شنه مسلحون على قواته البرية. وتزامناً مع هذا التصعيد، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إلى استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية «بكامل قوتها».
تثير هذه التطورات الأخيرة مخاوف جدية بشأن قدرة وقف إطلاق النار على الصمود، خاصة في ظل التدهور السريع للأوضاع المعيشية للسكان في القطاع الفلسطيني المحاصر.