جدل في فرنسا حول الرموز الدينية في امتحانات البكالوريا: هل يُسمح بارتداء العباءة والحجاب؟

جدل في فرنسا حول الرموز الدينية في امتحانات البكالوريا: هل يُسمح بارتداء العباءة والحجاب؟

في كلمات قليلة

يدور الجدل في فرنسا حول السماح بارتداء الملابس الدينية (مثل العباءة أو الحجاب) للمرشحين الأحرار في امتحانات البكالوريا بالمدارس الحكومية. القانون لعام 2004 يمنع هذه الرموز على *الطلاب* المسجلين، لكن ليس على الذين يحضرون للامتحانات فقط. واقعة حديثة في درو سلطت الضوء على هذا التمييز في التطبيق.


عاد النقاش حول تطبيق قانون العلمانية في المؤسسات التعليمية العامة بفرنسا إلى الواجهة، وهذه المرة في سياق امتحانات شهادة البكالوريا (Baccalauréat).

سلط حادث وقع مؤخراً في إحدى الثانويات بمدينة درو الضوء على التعقيدات المحيطة بتفسير القانون. في 16 يونيو 2025، حضرت طالبة مرشحة حرة (غير مسجلة كطالبة نظامية في الثانوية) لامتحان الفلسفة وهي ترتدي عباءة وغطاء رأس (حجاب). أثارت هذه الواقعة جدلاً، لأن قانون عام 2004 يحظر ارتداء الرموز الدينية الظاهرة في المدارس والإعداديات والثانويات الحكومية الفرنسية للطلاب المسجلين بها.

ومع ذلك، توضح المذكرة التفسيرية لتطبيق هذا القانون أن الحظر "لا ينطبق على المرشحين الذين يأتون لأداء امتحانات أو مسابقات في مباني مؤسسات التعليم العام"، لأنهم "لا يصبحون طلاباً في التعليم العام بمجرد ذلك". هذا يعني أنه يُسمح للمرشحين الأحرار بارتداء ملابس أو رموز دينية مثل غطاء الرأس أو القلنسوة (kippa) أو العمامة (turban) عند حضور الامتحانات في هذه المؤسسات.

في المقابل، يجب على هؤلاء المرشحين، كغيرهم، الالتزام بقواعد التحقق من الهوية وإجراءات منع الغش خلال الامتحانات. تسلط واقعة درو، حيث أدت الطالبة امتحانها في قاعة منفصلة، الضوء على حساسية تطبيق القواعد الحالية والحاجة إلى الموازنة بين مبادئ العلمانية وحقوق الأفراد الذين ليسوا طلاباً دائمين في المدارس الحكومية.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.