في كلمات قليلة
شهدت جنوب أفريقيا يوم حداد على 92 شخصاً لقوا مصرعهم في فيضانات مدمرة ضربت مقاطعة الكاب الشرقي. الكارثة، التي وصفها الرئيس بأنها غير مسبوقة، تسببت في دمار واسع وتشريد أكثر من 4300 شخص.
شهدت مقاطعة الكاب الشرقي في شرق جنوب أفريقيا يوم الخميس حداداً على 92 شخصاً لقوا مصرعهم في الفيضانات العارمة التي اجتاحت المنطقة الأسبوع الماضي، وتسببت في تشريد الآلاف.
وفقاً للبيانات الحكومية، فقد أكثر من 4300 شخص منازلهم. تسببت الأمطار الغزيرة التي رافقتها موجة برد قارس في غرق آلاف المنازل والطرق والمدارس والمستوصفات تحت الوحل في هذه المقاطعة الريفية والفقيرة إلى حد كبير على ساحل المحيط الهندي.
وصف رئيس جنوب أفريقيا هذه الكارثة بأنها "غير مسبوقة"، وأرجع سببها إلى التغير المناخي. أوضحت حكومة الكاب الشرقي أن 31 من الـ 92 ضحية هم أطفال، وطلبت من سكان المقاطعة الالتزام دقيقة صمت في الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي.
تم تأجيل جميع الفعاليات غير الضرورية في المقاطعة. كانت مدينة مثاثا، الواقعة على بعد حوالي 800 كيلومتر جنوب جوهانسبرغ، الأكثر تضرراً من الفيضانات والانزلاقات الطينية اللاحقة. تقع مثاثا بالقرب من قرية قونو، مسقط رأس نيلسون مانديلا (1918-2013)، الرئيس الأسبق وبطل النضال ضد الفصل العنصري.
وذكرت حكومة المقاطعة أن الأعمال جارية حالياً لإعادة إمدادات المياه والكهرباء وإصلاح البنية التحتية المتضررة.
