في كلمات قليلة
بعد ثلاثة أشهر من فرارهما من قريتهما الدور قرب السويداء، وجد عمر ووالدته أم عمر ملجأ مؤقتاً في مكتب محاماة مهجور في جرمانا، إحدى ضواحي دمشق.
جرمانا (سوريا).– أغلق عمر نافذة غرفة الانتظار، محجباً ضجيج أبواق السيارات والصيحات الصادرة من شوارع جرمانا، إحدى ضواحي دمشق. يعيش الشاب مع والدته، المعروفة باسم أم عمر، في مكتب المحاماة المهجور هذا.
تحولت القاعة الرئيسية إلى غرفة معيشة، وينامان في المكاتب منذ فرارهما من قريتهما الدور، بالقرب من السويداء في جنوب سوريا، قبل ثلاثة أشهر. تمثل قصتهما مثالاً حياً على الجراح التي لا تزال مفتوحة للناجين من الصراع في المنطقة.