
في كلمات قليلة
عُثر في فرنسا على جثة امرأة متفحمة في منزل مهجور. شريكها، الذي لديه سوابق قضائية، تم اعتقاله واتهامه بالقتل العمد المشدد.
تم تقديم رجل يبلغ من العمر 45 عاماً للتحقيق يوم الخميس وتوجيه الاتهام له بـ"القتل العمد المشدد"، بعد العثور على جثة امرأة متفحمة يوم السبت الماضي في إقليم شارنت ماريتيم غرب فرنسا، حسبما أعلنت النيابة العامة في لا روشيل.
عُثر على الضحية من قبل رجال الإطفاء مساء السبت، مقيدة بمنصات خشبية محترقة ومغطاة بكومة من الخشب، وذلك في منزل مهجور بمنطقة بيريغني بضواحي لا روشيل، يُستخدم بانتظام من قبل المشردين.
وفقاً للنيابة العامة، تم اعتقال شريك الضحية، وهو عاطل عن العمل ومدمن مخدرات ولديه سوابق قضائية في مخالفات مرورية وعنف باستخدام السلاح والاتجار بالمخدرات، بعد ثلاثة أيام في إقليم كروز.
صرح المدعي العام في لا روشيل، أرنو لاريز، أن المشتبه به "نفى الوقائع" خلال فترة احتجازه، لكنه أقر بـ"وجوده لحظة وفاة الضحية". وقد فتحت النيابة تحقيقاً قضائياً بتهم "القتل العمد المشدد، التدمير الخطير للأشخاص، تغيير مسرح الجريمة، والاغتصاب من قبل الشريك".
وبحسب مصدر في الشرطة، وقع شجار في هذا المنزل قبل وقت قصير من اندلاع الحريق يوم السبت، حيث فر أربعة أشخاص من المكان.