
في كلمات قليلة
شهدت مدينة داكس الفرنسية جريمة قتل راح ضحيتها مراهق عمره 17 عامًا. المشتبه به الرئيسي، وهو شاب يبلغ من العمر 16 عامًا كان مطارداً، سلم نفسه للشرطة في بوردو وتم توقيفه بتهمة القتل العمد.
شهدت مدينة داكس الفرنسية (إقليم لاندز) جريمة قتل وحشية راح ضحيتها مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً. وقعت المأساة يوم السبت 31 مايو، حيث تعرض الضحية لعدة طعنات قاتلة.
على خلفية الحادث، كانت الشرطة تبحث بشكل مكثف عن شاب يبلغ من العمر 16 عاماً، والذي يعتبر المشتبه به الرئيسي في القضية. مساء يوم السبت 7 يونيو، سلم المراهق المطلوب نفسه طوعاً إلى مركز الشرطة في مدينة بوردو (إقليم جيروند) وتم وضعه رهن الاحتجاز المؤقت.
وفقاً لمكتب المدعي العام، تم استجواب المشتبه به من قبل قاضٍ في محكمة مدينة مونت دو مارسان يوم الأحد 8 يونيو. في البداية، رفض المشتبه به الإدلاء بأي أقوال. وقد وجهت إليه تهمة القتل العمد (assassinat) وتم تمديد احتجازه على ذمة التحقيق.
تبين من التحقيقات أن المشتبه به كان معروفاً لدى أجهزة الشرطة سابقاً في قضايا تتعلق بحيازة أسلحة. كما قامت الشرطة بتوقيف والد وشقيقة المشتبه به لاستجوابهما والتحقق من احتمال تورطهما أو مساعدتهما في إخفاء الجاني.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن المراهقين كانا يعرفان بعضهما البعض. ويُعتقد أن دافع الجريمة يعود إلى خلاف حول سرقة قبعة، وبعد ذلك، حسب ما توصل إليه المحققون، تم التخطيط للجريمة وتنفيذها عمداً.