
في كلمات قليلة
في بلدة شوفاي الفرنسية، قتلت امرأة رميًا بالرصاص في الشارع. اعتقلت الشرطة شريكها الذي كان قيد المراقبة القضائية بسبب اتهامات سابقة بالعنف الأسري.
شوفاي (فرنسا) – شهدت بلدة شوفاي الصغيرة في إقليم سون إي لوار شرق فرنسا، صباح يوم الإثنين الموافق 12 مايو، جريمة قتل مأساوية. حيث أرديت امرأة قتيلة رمياً بالرصاص في الرأس وسط الشارع.
سكان الحي، الذين استيقظوا على أصوات إطلاق النار في وقت مبكر من الصباح، سارعوا بإبلاغ السلطات. عمل المحققون طوال اليوم تحت الخيام البيضاء، يقومون بفحص مسرح الجريمة بدقة.
توجهت الشبهات بسرعة نحو شريك الضحية، التي كانت في مرحلة إجراءات الطلاق منه. وتمكنت الشرطة من اعتقال الرجل البالغ من العمر 60 عاماً بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة.
تُشير المعلومات إلى أن الموقوف كان لديه تاريخ من العنف الأسري. وقد كان تحت المراقبة القضائية وكان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في غضون حوالي عشرة أيام بتهم تتعلق بالعنف ضد شريكته.
أوضح المدعي العام في بيان له أنه في ديسمبر 2024، تم فتح تحقيق ضد الرجل بخصوص عنف أسري تسبب في عجز مؤقت عن العمل لمدة تقل عن ثمانية أيام. هذا الحادث الجديد يمثل تصعيداً مروعاً لتاريخ العنف في هذه العلاقة.
تُسلط هذه الجريمة الضوء على مشكلة العنف الأسري الخطيرة وعواقبها المدمرة.