
في كلمات قليلة
جريمة قتل مروعة تهز السويد، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.
«لم يعد مشتبهًا به في جريمة».
أُطلق سراح الشاب البالغ من العمر 16 عامًا الذي أُلقي القبض عليه في التحقيق في حادث إطلاق النار الذي أسفر عن ثلاثة قتلى يوم الثلاثاء في أوبسالا بالسويد، ولكن تم القبض على ثلاثة رجال، حسبما أعلن المدعي العام المسؤول عن التحقيق يوم الجمعة 2 مايو.
وقال أندرياس نيبرغ في بيان: «تضاءلت الشكوك حول الشاب البالغ من العمر 16 عامًا خلال فترة الاحتجاز». وأوضح أنه تم القبض على رجلين تتراوح أعمارهما بين 25 و 35 عامًا يوم الخميس بتهمة «التحريض على القتل»، وتم القبض على ثالث في العشرينات من عمره في ليلة الخميس إلى الجمعة، للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل.
قُتل الضحايا الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 20 عامًا، يوم الثلاثاء في وقت متأخر بعد الظهر في صالون لتصفيف الشعر في هذه المدينة الجامعية الواقعة على بعد حوالي ستين كيلومترًا شمال ستوكهولم، مما أثار الصدمة. ووفقًا لوسائل الإعلام السويدية، كان لأحد الضحايا على الأقل صلات بالجريمة المنظمة، وهو ما لم تؤكده الشرطة.
وأعرب رئيس الوزراء أولف كريسترسون عن أسفه لـ «عمل العنف المتطرف تمامًا» الذي «يبدو تقريبًا وكأنه إعدام».
تحاول السويد منذ عدة سنوات احتواء موجة إطلاق النار والهجمات بالمتفجرات اليدوية التي تشنها العصابات المتنافسة، لا سيما للسيطرة على تجارة المخدرات.