
في كلمات قليلة
عثرت الشرطة الفرنسية على جثة الشابة أجاث هيلايرت، 28 عاماً، والتي اختفت أثناء ممارستها للركض في غابة قرب فيفون. كشفت بيانات ساعتها الذكية ومكان العثور على الجثة عن دلائل جديدة تشير إلى احتمال وقوع جريمة. بدأ المحققون النظر في فرضية العمل الإجرامي.
عُثر على جثة أجاث هيلايرت، البالغة من العمر 28 عاماً، والتي اختفت أثناء ممارستها للركض في غابة ببلدة فيفون (إقليم فيين)، في 4 مايو الماضي. وفي يوم السبت 21 يونيو، قادت معلومات جديدة المحققين نحو احتمال وقوع عمل إجرامي.
هل كانت الشابة البالغة من العمر 28 عاماً ضحية لعمل إجرامي؟ اختفت الشابة في 10 أبريل في محيط فيفون (فيين)، بالقرب من بواتييه، أثناء قيامها بالركض، ثم عُثر على جثتها في 4 مايو الماضي. يبدو أن فحص ساعتها الرياضية الذكية يدعم فرضية الجريمة. يُظهر تحليل المستشعر ارتفاعاً كبيراً ومفاجئاً في معدل ضربات قلبها، ثم بعدها مباشرة، توقف نهائي للنبضات.
عنصر آخر يثير تساؤلات المحققين: المكان القريب من فيفون حيث فقدت الكلاب المدربة أثرها. وهو أيضاً المكان الذي سجّل فيه نظام تحديد المواقع (GPS) في ساعتها الذكية آخر إشارة له. ومع ذلك، تم العثور على جثة العداءة، التي كانت نحيفة البنية، من قبل أحد المارة على بعد بضع مئات من الأمتار. وفقاً للمحققين، يُعتقد أن أجاث هيلايرت قد تم نقلها وتركها بعد ذلك في شجيرات الغابة.