
في كلمات قليلة
في نورماندي بفرنسا، تم تحديد هوية ضحية عُثر على أشلاء جثته في قناة. اعترف المشتبه به الذي تم اعتقاله بالقتل وتقطيع الجثة بعد سهرة شهدت تناول الكحول والمخدرات.
في تطورات مثيرة بقضية جنائية هزت منطقة نورماندي شمالي فرنسا، تمكنت السلطات من تحديد هوية الضحية التي عُثر على أجزاء من جثتها، واعتقال المشتبه به الرئيسي الذي اعترف بتفاصيل الجريمة المروعة.
بدأت القضية في 28 و29 يوليو 2024، عندما عُثر على ساقين بشريتين في قناة بمدينة بلينفيل سور أورن، شمال مدينة كان. وذكر مكتب المدعي العام أن العمل المكثف للتحقيق الجنائي الذي قام به المعهد الوطني لبحوث الشرطة سمح بتحديد هوية الضحية والتأكد من أن الأطراف قد تم قطعها باستخدام أداة ميكانيكية.
تبيّن أن الضحية رجل يبلغ من العمر 39 عاماً وكان مفقوداً منذ شهر سبتمبر 2023. في إطار التحقيق القضائي الذي فُتح بتهمة القتل في فبراير الماضي، قادت التحريات المعمقة التي قامت بها الشرطة القضائية في كان إلى تحديد هوية مرتكب الجريمة.
تم القبض على المشتبه به، رجل يبلغ من العمر 28 عاماً، يوم الاثنين الماضي. اعترف الرجل خلال التحقيق معه بأنه قام بقتل الضحية في سبتمبر 2023، بعد سهرة شابها استهلاك كثيف للكحول والمخدرات. وأوضح المشتبه به أنه احتفظ بالجثة لعدة أشهر على شرفة شقته، ملفوفة في بطانية وخيمة، قبل أن يقرر التخلص منها بتقطيعها إلى حوالي عشرة أجزاء باستخدام منشار.
بعد محاولة إغراق الجزءين الأولين من الجثة، قام بدفن أجزاء أخرى في حديقة منزل والدته دون علمها، بينما أخفى بقية الجسد في قاع الحديقة نفسها تحت الهواء الطلق.
عمليات البحث التي أجريت في الأماكن التي أشار إليها المشتبه به يوم الثلاثاء مكنت من العثور على باقي أجزاء الجثة بالكامل. بعد انتهاء فترة الاحتجاز، تم تقديم المشتبه به يوم الأربعاء أمام قاضي التحقيق تمهيداً لتوجيه تهمة القتل رسمياً إليه، ثم أمام قاضي الحريات والاحتجاز الذي سيقرر ما إذا كان سيتم وضعه في الحبس الاحتياطي.