في كلمات قليلة
وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري يقول إن الأنشطة غير القانونية، بما في ذلك العبودية والتهريب، في أعالي البحار "لم تعد مقبولة". ويشدد على أهمية التصديق على معاهدة أعالي البحار الجديدة قبيل قمة الأمم المتحدة للمحيطات في نيس.
صرح المبعوث الأمريكي السابق لشؤون المناخ ووزير الخارجية الأسبق، جون كيري، المعروف بنشاطه في حماية البيئة، بتصريح قوي بشأن الوضع في أعالي البحار. قبل انعقاد القمة الثالثة للأمم المتحدة للمحيطات في نيس بفرنسا، التي سيشارك فيها، شدد كيري على الأهمية القصوى للتصديق السريع على معاهدة أعالي البحار، التي اعتمدتها الأمم المتحدة في يونيو 2023.
وأوضح كيري أن أجزاء كبيرة من محيطات العالم لا تزال خارج نطاق ولاية أي دولة، مما يجعلها أرضًا خصبة للأنشطة غير القانونية. وأشار إلى أن هذه المناطق تشهد انتشارًا للعبودية الحديثة، حيث يتم تجنيد الأشخاص قسراً على متن السفن للعمل. كما ينتشر فيها الصيد غير القانوني على نطاق واسع، حيث تقوم آلاف السفن الصغيرة بالصيد غير المشروع بانتظام، وغالبًا ما يتم ذلك لصالح سفن أكبر تقوم بمعالجة الصيد غير القانوني وشحنه حول العالم. وقال إن أعالي البحار تُستخدم أيضًا لتهريب الأسلحة والمخدرات والبشر.
وأضاف جون كيري: "لم نعد نستطيع السماح باستمرار هذه الأنشطة"، مؤكداً على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لإجراءات عاجلة وحاسمة لفرض سيادة القانون في أعالي البحار. من المتوقع أن تكون قمة الأمم المتحدة القادمة في نيس منصة لمناقشة هذه القضايا الملحة وغيرها من التحديات المتعلقة بحماية المحيطات العالمية واستخدامها المستدام.
