
في كلمات قليلة
منحت الفرنسية جيزيل بيليكو، التي تعرضت لعقد من العنف المروع، "جائزة الحرية". التكريم يأتي تقديراً لنضالها الشجاع ضد تطبيع الاغتصاب والعنف الجنسي وتحديها الصامت.
حصلت جيزيل بيليكو، التي أصبحت رمزاً للنضال ضد العنف الجنسي في فرنسا، على "جائزة الحرية" المرموقة.
الجائزة، التي يمنحها 10 آلاف شاب وشابة من 84 دولة حول العالم، مُنحت لجيزيل بيليكو "لنضالها ضد تطبيع الاغتصاب والعنف الجنسي"، حسبما أعلنت الإدارة الإقليمية لمنطقة نورماندي.
تبلغ قيمة "جائزة الحرية"، التي تأسست عام 2019، 25 ألف يورو. سيتم تسليمها في الثالث من يونيو في مدينة روان (إقليم سين البحرية) بحضور آلاف الشباب و30 من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية.
على مدى عقد من الزمان، تعرضت جيزيل بيليكو لعشرات حوادث الاغتصاب التي ارتكبها زوجها السابق بعد أن قام بتخديرها، بالإضافة إلى ما لا يقل عن خمسين غريباً قام بتجنيدهم عبر الإنترنت.
خلال المحاكمة التي جرت عام 2024، اكتسبت شهرة واسعة، خاصة بعد رفضها عقد الجلسات سراً، مصرّة على أن "العار يجب أن يغير مكانه"، على حد تعبيرها.
وفي منتصف أبريل، تم اختيار جيزيل بيليكو أيضاً ضمن قائمة "أكثر 100 شخصية مؤثرة في عام 2025" من قبل مجلة دولية بارزة.