جزر سليمان: خطر القنابل غير المنفجرة من معركة جوادالكانال لا يزال قائما

جزر سليمان: خطر القنابل غير المنفجرة من معركة جوادالكانال لا يزال قائما

في كلمات قليلة

لا يزال خطر القنابل غير المنفجرة من معركة جوادالكانال في الحرب العالمية الثانية يهدد جزر سليمان، مما يشكل تهديدًا مستمرًا للسكان المحليين بسبب نقص جهود إزالة الألغام.


بعد عقود من انتهاء المعارك الكبرى في الحرب العالمية الثانية بجزر سليمان، لا يزال سكان الأرخبيل يعيشون تحت تهديد القنابل والذخائر غير المنفجرة. لم يتم تنفيذ عمليات إزالة الألغام على نطاق واسع، وتشكل القنابل التي خلفها القتال الشرس في جوادالكانال خطراً مستمراً.

دارت معركة جوادالكانال بين أغسطس 1942 وفبراير 1943، وكانت أول هجوم كبير لقوات الحلفاء ضد الإمبراطورية اليابانية. وشهدت هذه المواجهة استخدام كميات هائلة من الذخائر في العمليات البرية والبحرية والجوية.

ويجمع المواطن المحلي كيرت ماركوارث منذ طفولته آثار تلك الحرب. ويحتفظ منزله في هونيارا، عاصمة جزر سليمان، بآلاف القطع الأثرية، بما في ذلك لوحات تعريفية لجنود مثل جون س. إنجليش الذي تحطمت طائرته في جوادالكانال، بالإضافة إلى الأسلحة والخوذات. ويتذكر كيف تجنب السكان المحليون لمس هذه الاكتشافات بسبب خطرها الواضح. وعلى الرغم من مرور سنوات عديدة على انتهاء الأعمال العدائية، لا يزال التهديد الخفي يشكل خطراً حقيقياً على الأجيال الحالية من سكان الجزر.

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.