
في كلمات قليلة
خبراء أمميون يحذرون من أن العنف الجنسي يستخدم بشكل منهجي كسلاح حرب في السودان، حيث تتعرض النساء والفتيات للاغتصاب الجماعي والاستعباد على يد القوات شبه العسكرية.
حذرت مجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة من أن النساء والفتيات في السودان يواجهن انتهاكات واسعة النطاق ومنهجية لحقوقهن، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي والقتل، وذلك بشكل رئيسي على يد القوات شبه العسكرية.
وأفاد الخبراء التسعة، في بيان صدر يوم الأربعاء، أن النساء والفتيات معرضات بشكل خاص للخطر في سياق العنف الحالي في السودان.
يشارك في هذا الصراع قوات الدعم السريع، وهي مجموعة شبه عسكرية، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد أكثر من 13 مليون آخرين. وفقاً للأمم المتحدة، تسببت الأزمة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية عالمياً.
وقال الخبراء إن لديهم "شهادات دامغة" عن العنف. وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء تقارير العنف الجنسي وعمليات الاختطاف والقتل التي تستهدف النساء والأطفال، بما في ذلك في مخيمات النازحين.
وأضافوا في بيانهم: "يستمر استخدام العنف الجنسي بشكل منهجي كسلاح حرب في السودان".
وأشار الخبراء، الذين تم تكليفهم من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولكنهم لا يتحدثون باسم المنظمة، إلى أنه تم توثيق ما لا يقل عن 330 حالة عنف جنسي مرتبطة بالنزاع منذ بداية العام. وأكدوا أن الرقم الحقيقي أعلى بكثير على الأرجح، مضيفين أن العديد من الضحايا الذين عانوا من الصدمة انتحروا.