خبير أعصاب يؤكد: أدمغة المراهقين غير جاهزة لوسائل التواصل.. دعوة لحظرها دون 15 عاماً

خبير أعصاب يؤكد: أدمغة المراهقين غير جاهزة لوسائل التواصل.. دعوة لحظرها دون 15 عاماً

في كلمات قليلة

الخبير في علم الأعصاب ميشيل ديسمورجيه يؤيد دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على من هم دون 15 عاماً. يؤكد ديسمورجيه أن أدمغة المراهقين لا تزال في طور النمو وليست مستعدة للتعامل مع الأضرار التي تسببها هذه المنصات، مثل مشاكل الصحة النفسية والإدمان.


وصف ميشيل ديسمورجيه، مدير الأبحاث في المعهد الفرنسي للصحة والبحث الطبي (Inserm)، اقتراح حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال دون سن 15 عاماً بأنه «الحد الأدنى الذي يجب القيام به». جاء هذا التعليق على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أشار فيها إلى تأييده لمثل هذا الحظر.

ويؤكد ديسمورجيه، وهو باحث في علم الأعصاب، أن الدراسات تتزايد باستمرار لتكشف عن الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على صحة الشباب، بما في ذلك الصحة النفسية، وجودة النوم، والقدرات المعرفية، والأداء الدراسي. ويشدد بشكل خاص على أن دماغ المراهقين لا يزال في مرحلة النمو والنضج، وخاصة المناطق الأمامية المسؤولة عن اتخاذ القرارات، ونظام المكافأة، والتحكم في الانفعالات.

يشير الخبير إلى أن هذه المنصات الرقمية تتسبب في خلل بنظام المكافأة في الدماغ، مما يؤدي إلى الإدمان السريع. كما تطرق إلى الدعاوى القضائية الكبرى المرفوعة في الولايات المتحدة ضد شركات التكنولوجيا العملاقة، ووجود وثائق داخلية يُزعم أنها تثبت معرفة قادة هذه الشركات بالضرر المحتمل لشبكاتهم على المستخدمين.

ويخلص ديسمورجيه إلى أن حماية عقول الشباب في هذه المرحلة الحساسة من التطور أمر بالغ الأهمية، وأن فرض قيود عمرية على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يعد خطوة ضرورية لحمايتهم من الآثار الضارة.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.