خلاف عائلي ملكي: لقاء بين هاري وميغان وويليام وكيت انتهى بالصراخ

خلاف عائلي ملكي: لقاء بين هاري وميغان وويليام وكيت انتهى بالصراخ

في كلمات قليلة

وفقاً لمذكرات الأمير هاري، شهد اجتماع بينه وبين ميغان ماركل والأمير ويليام وكيت ميدلتون في عام 2018 شجاراً حاداً انتهى بالصراخ. تسببت خلافات بسيطة وتعليقات شخصية في تفاقم الشرخ داخل العائلة الملكية.


لا تزال العلاقات متوترة بين الأمير هاري وميغان ماركل من جهة، والأمير ويليام وكيت ميدلتون من جهة أخرى. بينما يواصل ويليام صعوده في المملكة المتحدة كوريث للعرش والشخصية المفضلة لدى الشعب البريطاني، اختار هاري وزوجته الحياة بعيداً عن الأضواء الملكية في كاليفورنيا.

رغم تعبير الأمير هاري مؤخراً عن رغبته في إصلاح العلاقات الأسرية، وخاصة مع والده الملك تشارلز الثالث، إلا أن الكشوفات الصادمة التي أدلى بها منذ انسحابه من الحياة الملكية كانت سبباً في تأجيج العديد من التوترات. قبل عامين، في مذكراته التي حملت عنوان "سبير" (Spare)، كشف هاري عن لحظة مفصلية في هذا الصدع: اجتماع متوتر بشكل خاص بين الزوجين الأميريين في عام 2018، والذي يقول إنه "تدهور" ليتحول إلى شجار وينتهي "بالصراخ".

تفاصيل اللقاء المتفجر

وفقاً لرواية هاري، قرر هو وميغان عقد اجتماع مع ويليام وكيت بعد أسابيع قليلة من زواجهما، شعوراً منهما بالتوتر المتزايد. حاولت ميغان في البداية تهدئة الأمور وشرحت لكيت أنها لم تسعَ يوماً للتواصل سراً مع جهات اتصالها في عالم الموضة.

لكن الاجتماع، الذي كان من المفترض أن يخفف التوترات، سرعان ما اتخذ منحى غير متوقع مع تزايد تبادل الاتهامات. من جانب، عبر ويليام وكيت عن استيائهما لأن هاري وميغان لم يقدما لهما هدايا عيد الفصح. من جانب آخر، أثار هاري وميغان نقطة توتر أخرى: عدم احترام الزوجين الملكيين لتقليد أمريكي يتعلق بترتيب الجلوس في حفلات الزفاف، حيث يجلس الزوجان جنباً إلى جنب.

يصف هاري مشهدًا متوترًا للغاية: كيت، التي بدت شاحبة، كانت تمسك بقوة بمساند الأريكة، ووبخت ميغان على تعليق كانت قد قالته قبل الزفاف. ميغان كانت قد قالت لكيت إن لديها "عقل طفل" (إشارة إلى الإرهاق الذهني الذي تعاني منه الأمهات الجدد) بعد أسابيع من ولادة الأمير لويس.

في هذه اللحظة، انفجر الموقف. ويليام، غاضبًا، أشار بإصبعه نحو ميغان قائلاً: "هذا وقح، ميغان. لا يُفعل هذا هنا في بريطانيا".

كان رد ميغان الفوري، حسب رواية هاري: "أبعد إصبعك عن وجهي بهدوء".

هذا الشجار أخرج النقاش عن مساره تماماً.

يعبر هاري في مذكراته عن صدمته مما حدث: "هل كان هذا يحدث حقاً؟ هل وصلنا حقاً إلى هذا؟ إلى الصراخ على بعضنا البعض بسبب خطط الجلوس والهرمونات؟"

حاولت ميغان بعد ذلك تهدئة الوضع، مؤكدة لكيت أنها لم تسعَ أبدًا لإيذائها عمدًا، وطلبت منها ببساطة أن تخبرها بما يزعجها في المستقبل.

تجدر الإشارة إلى أن القصر الملكي لم يعلق رسميًا قط على هذه الكشوفات، ومن المهم التوضيح أن هذه التفاصيل تأتي فقط من رواية الأمير هاري. ومع ذلك، بالنظر إلى الوضع الحالي، حيث لا يتحدث الزوجان تقريبًا، يبدو أن هذه الرواية أقرب إلى الحقيقة.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.