خيارات الرد الإيراني محدودة بعد الضربات الأمريكية: هل يستطيع خامنئي المواجهة؟

خيارات الرد الإيراني محدودة بعد الضربات الأمريكية: هل يستطيع خامنئي المواجهة؟

في كلمات قليلة

بعد الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، يواجه المرشد الأعلى علي خامنئي خيارات محدودة للرد. يخطط وزير الخارجية الإيراني لمناقشة الوضع مع فلاديمير بوتين في موسكو.


يبدو أن الضربات الأمريكية غير المسبوقة ضد المنشآت النووية الإيرانية لم تجبر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على العودة فوراً إلى طاولة المفاوضات، كما يرغب دونالد ترامب. لكن بعيداً عن لهجة الانتقام، تبدو خيارات الرد المتاحة للرقم واحد في النظام، والذي يقال إنه معزول في ملجئه تحت الأرض، محدودة للغاية.

إن مهاجمة القواعد الأمريكية في الخليج، على سبيل المثال، قد يعرض للخطر بقاء النظام نفسه.

بعد التأكيد على أن «القصف قتل الدبلوماسية»، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران «تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن أمنها». وسيجري عراقجي يوم الاثنين مشاورات في موسكو مع فلاديمير بوتين، حليف طهران الروسي، الذي أظهر حتى الآن حماساً قليلاً لمساعدة نظام الملالي في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة.

من جانبهم، هدد الحرس الثوري، الجيش الأيديولوجي للجمهورية الإسلامية، الولايات المتحدة باستخدام «خيارات تفوق تصور... معسكر المعتدي، والمعتدين...»

تعيد الضربات الأمريكية، التي جاءت بعد الضربات الإسرائيلية، تعريف التوازنات في المنطقة. المجتمع المدني الإيراني، رغم استيائه الكبير منذ سنوات من الجمهورية الإسلامية وسعيها نحو امتلاك السلاح النووي، يخشى العواقب الوخيمة للقصف الأمريكي.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.