خيبة أمل ملكية في رويال أسكوت: الملك تشارلز والملكة كاميلا يشهدان خسارة حصانهما

خيبة أمل ملكية في رويال أسكوت: الملك تشارلز والملكة كاميلا يشهدان خسارة حصانهما

في كلمات قليلة

حضر الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا فعاليات سباقات رويال أسكوت. شارك حصانهما في أحد السباقات، لكنه خسر، مما أثار خيبة أمل لدى الزوجين الملكيين.


حضر جلالة الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا فعاليات سباقات الخيل الشهيرة في رويال أسكوت (Royal Ascot) يوم 17 يونيو. هذا الحدث السنوي، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات الاجتماعية والرياضية في المملكة المتحدة، شهد لحظات من الترقب وخيبة الأمل للزوجين الملكيين.

وصل الملك والملكة إلى مضمار أسكوت في عربة احتفالية تقليدية، حيث حيا الجمهور المتجمع. الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، مرتديين ملابس أنيقة وقبعات مميزة، تجولا في محيط المضمار وتفاعلا مع الضيوف، قبل أن يشغلا مكانيهما في المقصورة الملكية الخاصة على المنصة.

شهدت السباقات أيضاً حضوراً لأفراد آخرين من العائلة المالكة البريطانية، من بينهم زارا ومايك تيندال، والأميرة آن، وبيتر فيليبس وصديقته الجديدة، بالإضافة إلى الأميرة بياتريس.

لكن النقطة المحورية في اليوم بالنسبة للملك تشارلز وكاميلا لم تكن فقط الفعاليات الاجتماعية، بل الإثارة الرياضية نفسها. فقد علّق الزوجان الملكيان آمالاً كبيرة على حصانهما المشارك في أحد السباقات، والذي يحمل اسم Reaching High.

ولسوء الحظ، لم يتمكن الحصان Reaching High من تحقيق نتيجة جيدة في سباقه. وبحسب شهود العيان والصور التي التقطت، بدا واضحاً من على المنصة خيبة الأمل على وجهي الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا عندما اتضح أن حصانهما يخسر السباق. كانت هذه النتيجة بمثابة خيبة أمل كبيرة للملك، الذي يمتلك اهتماماً شخصياً بنتائج سباقات الخيل.

على الرغم من خيبة الأمل الرياضية، فإن حضور الملك والملكة في رويال أسكوت يؤكد على أهمية هذا الحدث بالنسبة للطبقة الأرستقراطية البريطانية وعشاق رياضة الفروسية. يبقى الأمل معقوداً على أن تجلب الأيام القادمة من السباقات حظاً أوفر للعائلة المالكة.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.