
في كلمات قليلة
تلقي تضحيات الجنود في مقبرة ليسوف بكييف بظلالها الثقيلة على مفاوضات السلام، حيث تخشى العائلات من أن تتجاهل أي تسوية مستقبلية الثمن الباهظ المدفوع، وسط ضغوط دولية للتوصل إلى حل.
«ما هي الحرب؟ إنها الأسماء الخاصة»، هكذا كتب الشاعر الأوكراني ماكسيم كريفتسوف، الذي قُتل على الجبهة في يناير 2024 عن عمر يناهز 33 عاماً.
على شواهد القبور في مقبرة ليسوف، شرق كييف، تتوالى هذه الأسماء الخاصة تحت الأعلام الزرقاء والصفراء التي تتماوج كبحر هائج. شمس مارس تدفئ شواهد القبور، ولأول مرة منذ شهور، تخلى الزوار المحملون بأكاليل الزهور الملونة عن معاطفهم الشتوية الثقيلة.
بينما تضغط الولايات المتحدة على أوكرانيا لقبول التسويات لإنهاء الحرب، تخشى العائلات في مقبرة ليسوف بالعاصمة من سلام لا يعترف بثمن تضحيات الجنود الذين سقطوا.